يبدو أن مرشح رئاسة الأهلي السابق علي الناقور لم يستطع حتى الآن الخروج من قوقعة «الصفر» الذي حصده أثناء فرز أصوات الناخبين في الانتخابات التي شهدها النادي قبل نحو عامين. كل ما سبق يأتي في «كوم» ويأتي التصريح الأخير لمرشح رئاسة الأهلي السابق في «كوم» ثاني. تخيلوا أن الناقور وصف انتخابات الأهلي ب «لعب العيال» .. وقامت الصحيفة بشكره على تصريحه المثير. تمعنت في مضمون جملة «لعب العيال» ولم أتوقف عندها كثيرا ليقيني أن هناك من لا يرضون أن يتم التطاول والإساءة والقذف لرجالات ناد كبير كالأهلي بهذه الصورة . لأن الأهلاويين يعرفون الطرق المؤدية إلى الجهات القانونية و «الشرعية» التي تحميهم من تلك الإساءات .. ومع تمعني في جملة الناقور لم أستغرب عدد الأصوات التي حصدها مرشح رئاسة الأهلي السابق في الانتخابات الماضية طالما أن ثقافته الانتخابية تؤمن ب «لعب العيال» وكم كان بودي أن يوضح الأسباب الحقيقة التي تمنعه من التقدم مجددا للترشح للرئاسة، وأن يحدد موقفه من الشروط التي وضعت أمام المرشحين في الانتخابات المقبلة. بسرعة * قد لا أضيف جديدا لو قلت أن كأس الأبطال الذي خطفه الاتحاد بكل جدارة واستحقاق أنقذ النادي من موسم كوارثي، بعد أن ساهمت شخصية الفريق في الحضور في الرمق الأخير من الموسم بعد غياب قسري، ولكن الجديد الذي قد أضيفه هو التناقض الجذري الذي طرأ على مواقف وتصريحات البعض حول إدارة المرزوقي التي تحولت بفعل ركلات الترجيح إلى أفضل إدارة بعد أن كانت أسوأها وعقب المطالبة برحيلها .. سبحان الله. * الأصوات الوحداوية التي عادت لتظهر مجددا محتجة على انتقال لاعبي الوحدة ومهاجمة إدارة الكعكي .. هل نظرت للوائح لجنة الاحتراف المعدلة وهل تدرك أن الزمن الاحترافي الحالي لا تمنح إي إدارة صلاحية إجبار أي لاعب على البقاء مهما قدمت له من عروض. بصراحة الصراعات في الوحدة تقدم لنا في بعض الأوقات آراء تحرج أصحابها وتظهرهم بإنهم في واد والاحترف في واد آخر. * حاولت أن أختبر ذاكرتي في التعديلات التي طرأت على مسابقة كأس الأمير فيصل فلم أصل لرقم معين لكوني شتت نفسي وأنا أقلب المواسم السابقة، بداية من المجموعتين والثلاث والخمس ومن الفئات العمرية وصولا لآخر تعديل أعتمد لها، ولا أعلم ما جدوى هذا الكم من التعديلات لأن كثرتها تعطي انطباعا سلبيا يكاد يؤثر مستقبلا على استمرارها. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 219 مسافة ثم الرسالة