فاز الأديب السعودي عبده خال بالجائزة الدولية للرواية العربية لعام 2010 عن روايته «ترمي بشرر»، وأعلن عن فوز الرواية الواقعة في 340 صفحة من القطع الوسط أمس ضمن الأنشطة المصاحبة لمعرض أبو ظبي للكتاب. وتعد «ترمي بشرر» الصادرة عن منشورات دار الجمل في ألمانيا، الثامنة لخال، بعد سلسلة من الروايات، منها: الطين، الموت يمر من هنا، نباح، فسوق، ومدن تأكل العشب. وتصدرت «ترمي بشرر» القائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية من أصل 115 عملا تأهلت للمشاركة، وذلك بعد أن أعلنت لجنة التحكيم أسماء الكتاب الذين وصلت رواياتهم للقائمة القصيرة في مؤتمر صحافي عقد أواخر العام الماضي على هامش معرض بيروت الدولي للكتاب. وضمت لجنة تحكيم الجائزة الأعضاء: طالب الرفاعي (الكويت)، رجاء بن سلامة (تونس)، سيف الرحبي (سلطنة عمان)، شرين أبو النجا (مصر)، وفريدريك لاغرانج (فرنسا). أما الروائيون الذين ترشحت أعمالهم للقائمة القصيرة من جائزة بوكر، فهم: جمال ناجي (عندما تشيخ الذئاب)، ربعي مدهون (السيدة من تل أبيب)، ربيع جابر (أمريكا)، محمد المنسي قنديل (يوم غائم في البر الغربي)، ومنصورة عز الدين (وراء الفردوس). ويحصل كل من الأدباء الستة التي تترشح أعمالهم للقائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار، بينما يحصل الفائز بجائزة البوكر العربية على 50 ألف دولار، فضلا عن حصوله على عقود نشر لروايته بالإنجليزية ولغات أخرى. يذكر أن الزميل عبده خال الكاتب في صحيفة عكاظ، ولد عام 1962 في بلدة المجنة جنوب المملكة العربية السعودية واستقر في جدة. وقد اشتهر محليا وعربيا من خلال عدد من الأعمال الروائية. وكانت الجائزة العالمية للرواية العربية أطلقت رسميا في أبو ظبي في أبريل 2007، وهي ثمرة تعاون وتنسيق بين «مؤسسة بوكر» و «مؤسسة الإمارات» و «معهد وايدنفيلد للحوار الاستراتيجي» التي كانت تتوق إلى تطوير جائزة خاصة بالرواية العربية. وذهبت الجائزة في دورتها الأولى عام 2008 إلى رواية «واحة الغروب» للروائي المصري بهاء طاهر، وفي الدورة الثانية 2009 إلى المصري يوسف زيدان عن روايته «عزازيل» التي أثارت حفيظة الكنيسة القبطية في مصر.
