باشرت إيران أمس إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب تحت إشراف مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رغم احتجاجات الدول الكبرى الغربية التي لوحت بفرض عقوبات جديدة عليها. وأكدت طهران في الوقت نفسه أن الباب يبقى مفتوحا لتبادل الوقود النووي مع الدول الكبرى. وأعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي الثلاثاء لوكالة الأنباء الطلابية «بدأنا اعتبارا من أمس تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة في سلسلة (أجهزة طرد مركزي) منفصلة في نطنز (وسط)». وأوضح أن هذه السلسلة المؤلفة من 164 جهاز طرد مركزي والتي تصنف «بمستوى مختبر» أكثر منها بمستوى مصنع، «ستنتج ثلاثة إلى خمسة كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة في الشهر لمفاعل الأبحاث في طهران، ما يمثل ضعف حاجاتنا». وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس أن فريقا من مفتشيها موجود في موقع نطنز لمراقبة عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة.