• نخطئ إن اعتبرنا مباريات الكؤوس أو خروج المغلوب قياسا به نقيس قوة فريق أو ضعف آخر، فهذه المباريات من ثوابت كرة القدم ولا يمكن أن نتعامل معها على أنها إدانة لعمل ناقص أو تقييم لعمل شامل. • أقول هذا ليس ترطيبا لواقع اتحادي ساخن أحدثته مباراة نجران ولا تعاطفا مع الوحدة أو الحزم أو الاتفاق. • فمن يعرف كرة القدم يعرف تماما أن عنصر المفاجأة يتواجد دائما في مباريات الكؤوس ويدرك أن المسألة بكل ما فيها من تجاوز على أعراف الكرة إلا أنها من أساسيات كرة القدم. • بعض المباريات ولم أقل كلها لو أعيدت عشر مرات لا يمكن أن تكرر مفاجأتها..! • وأكثر المباريات لا يمكن بأية حال أن نعتبرها كوارثية إن تعاملنا مع منطق كرة القدم وليس جنونها..!! • أسلم بمن يقول إن ما فعله نجران بالاتحاد أم المفاجآت، وأسلم مع من يقول: عادي أن يفوز الأنصار على الحزم أو يفوز الطائي على الوحدة، فماذا لو فاز الوطني على الهلال أو الرائد على النصر هل ستطالب بقطع رأس من اكتشف هذه اللعبة؟ • تعمدت أن لا يرد اسم الأهلي في هذا الرأي لا لشيء و لكن لكون الأهلي من أكثر الفرق السعودية تعرضا للخروج من البطولات على يد أحد والجبلين والوطني والطائي والفتح والحزم ولم تتوقف المسيرة. • وتعمدت أن لا أستحضر ما يسمى بفوز الهند على البرازيل أو خسائر ريال مدريد المذلة من أندية الدرجة الثانية لأن هناك فرقا. • الفرق في التعاطي مع الخسائر والتعامل مع المباراة وتلك. • فهم وليس نحن يتعاملون مع كرة القدم على أنها رياضة الفوز والخسارة والتعادل فيها جائزة أو أحد من أساسات اللعبة وعلى هذا الأساس تراهم في أعقاب أية مباراة أيا كانت النتيجة يواجهون الإعلام ويحيون الجماهير. • أما الأطروحات المتشنجة والتي تصب الزيت على النار فهي أطروحات انفعالية لا يمكن أن تعيد نتيجة مباراة ولا يمكن أن تبني مجد بقدر ما توسع الهوة وتزيد الأمور تعقيدا. • ينبغي أن نرفع شعار «المتنافسون كثر والبطل واحد» لكي نعزز مسيرة رياضة نرتقي بها وترتقي بنا. • ولأنني أؤمن بأن الرياضة تهذب النفوس وأحيانا تتحول الملاعب والصالات إلى مسرح فيه ضحك ودموع وجد و هزل فلا بأس أن أنقلكم إلى هذه الجملة الاعتراضية التي قدمها حارس الشباب والمنتخب وليد عبد الله حينما قال في لقاء تلفزيوني كرد على سؤال لمحاورة والذي سأله عن مستواه. • قال وليد هكذا دونما تحريف: أنا أمرض ولكن لا أموت..!! • هذه المقولة دائما ما تردد في الإعلام عن الفرق الكبيرة وأخذها وليد هكذا وبناها على نفسه. • أما الطرفة الثانية فسمعتها من مدني رحيمي الذي قال: الأهلي كان يفوز بالقوة ويملك قوة! • أتمنى أن يفسرها مدني لنفهم أكثر! • ما قاله جار الله الحميد عن محمد عبده هي نزوة روائي ولم يكن رأي مثقف! • يا جار الله محمد عبده هامة من هامات هذا الوطن فقل عنه خيرا أو اصمت! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة