تعهد الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، في خطاب تنصيبه رئيسا، بإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب، وتقديم المفسدين إلى العدالة، على أن تكون النزاهة في العمل خدمة للوطن. وسيكون اختيار السيد كرزاي لحكومته المقبلة مؤشرا على عزمه كبح الفساد. السيد كرزاي دافع بشدة عن رئيس بلدية كابل صهيبي عبدالأحد، الذي يواجه تهم إهدار المال العام في البلاد، وطالب المحكمة النظر في هذه الدعاوى في مرحلة الاستئناف المقبلة. في الواقع، أن بعض الأشخاص من حكومة كرزاي السابقة يستحق البقاء مثل وزير الدفاع عبدالرحيم ورداك، وزير الداخلية، ووزراء آخرين، فيما من المهم أن يذهب وزراء آخرون مثل وزير المناجم الذي يواجه اتهاما برشوى قدرها 30 مليون دولار. وكذلك على السيد كرزاي أن ينأى بنفسه عن أخيه أحمد، عضو مجلس المقاطعة في قندهار، في المقابل، على واشنطن أن تقطع علاقاتها مع الشخصيات الفاسدة في أفغانستان.