تأهيل آلاف الفتيات والشباب لسوق العمل

أنجز 45100 منتج ويسعى للتصدير إلى الخارج

أنتجت 275 فتاة وشابا في برنامج «رواج للتدريب والإنتاج والتسويق»، التابع لجمعية ماجد بن عبد العزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية في جدة، أكثر من 45100 قطعة من صناعاته الحرفية. وبينت إدارة البرنامج بأن العمل جار لدراسة السوق السعودية واحتياجها للمنتجات الأسرية، لافتة إلى أن الخطوة المستقبلية هي تصدير تلك المنتجات للدول العربية والإقليمية والعالمية. وأوضحت مدير البرنامج أروى منير زارع ل «عكاظ» بأن العمل في البرنامج بدأ في عام 1422ه مع تأسيس الجمعية تحت مسمى جمعية مكة المكرمة للتنمية والخدمات الاجتماعية، وتغير اسمها لاحقا إلى جمعية ماجد بن عبد العزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية، وكان البرنامج عبارة عن فكرة دعمها صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز «يرحمه الله»، وتتمثل في معرض دائم في أحد المراكز التجارية في جدة لعرض الإنتاج الأسري، وأطلق عليه آنذاك «معرض رواج». وبعد إعادة إطلاق الجمعية في عام 1427ه برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، وبدعم من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، فقد تم تطوير برامج الجمعية واستحداث برامج تنموية جديدة جسدت الفكر التنموي لمؤسسها يرحمه الله لتخدم المجتمع.
وأضافت: يهدف البرنامج للمساهمة في زيادة دخل الشريحة المنتجة في المجتمع، وإيجاد خطوط إنتاج متميزة، ووضع منهجية لآلية العمل في المستويات المختلفة.
وبينت أن أقسام البرنامج هي «تدريب، إنتاج، تسويق» وكلها تدور في حلقة واحدة، وتشكل حلقة من سلسلة برامج الجمعية، ومنها التنمية القروية والقروض الميسرة.
رواج التدريب
تأسس هذا القسم في عام 1427ه، بهدف تدريب وتأهيل أفراد الأسر ذات الأوضاع المتعثرة اقتصاديا، لرفع المستوى الاقتصادي للفرد بصورة مباشرة وللأسرة بصورة غير مباشرة، من خلال مراكز تدريب متخصصة.
ودرب البرنامج السيدات في دورات الخياطة الاحترافية، الخياطة المصنعية، الخياطة والتطريز الآلي واليدوي، رسم الزيت، الرسم على الزجاج، الطهي الاحترافي، التجميل، الاستفادة من خامات البيئة، الجداريات، الفسيفساء والسيراميك، بالإضافة إلى تجربة جديدة للجمعية في مجال التدريب الحرفي للشباب على حرفة صناعة السبح من نوى التمر والخشب.
رواج الإنتاج
تأسس عام 1424ه ، ويهدف لمساعدة المرأة في الدخول لسوق العمل من خلال الاتفاقيات التي توقعها الجمعية مع عملائها، وهناك عدة عقود وقعتها الجمعية مع عدة جهات، منها: شركة طيبة القابضة، وذلك بغرض إنتاج منتجات أسرية بأيد سعودية تعرض في الشركات والمنتجعات السياحية التابعة لشركة طيبة القابضة، وكذلك المنتجات التي تم توزيعها في منتدى التنمية الاجتماعية، لتوزيعها على الضيوف.
رواج التسويق
ويتم عبر هذا القسم، تحديد الدورات المستهدفة في العام، وذلك بناء على متطلبات السوق واحتياجاتها، وكذلك احتياجات القطاع الخاص من المنتجات المطلوبة، ومن ثم تشغيل الأفراد لتنفيذ المنتجات المطلوبة.