طالبت دراسة حول مصليات العيد بتخصيص ميزانية خاصة لتجهيز المصليات بمتوسط (20.000) ريال لكل مصلى. واقترحت الدراسة التي أعدها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في جدة إنشاء مصليات مسورة وبكامل تجهيزاتها تابعة لوزارة الشؤون الإسلامية، بحيث تكون موزعة بطريقة جغرافية مناسبة بحيث تتناسب مع حجم التوسع العمراني لمدينة جدة، وذلك على غرار مصليات العيد في المدن الأخرى. وتطرقت الدراسة إلى أهمية تشكيل لجنة ضمن إدارة الأوقاف والمساجد التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تهتم بشؤون مصليات العيد، إلى جانب تفعيل التعاون بين هذه اللجنة والمكتب التعاوني والمندوبيات لإعداد وتجهيز هذه المصليات سنويا، إلى جانب تخصيص ميزانية سنوية لتوزيع «هدية العيد» لكل مصل ومصلية عبارة عن «مظروف أو مغلف يحتوي على شريط وكتيب ومطوية». وسردت الدراسة احتياجات بعض هذه المصليات من أبرزها شراء الأرض من ملاكها ووقفها للمصلى، تسوير بعض المصليات، دك أرض المصلى أو سفلتتها أو فرشها بالخرسانة وتنظيفها قبل كل صلاة عيد، بناء مستودع في مؤخرة كل مصلى لحفظ التجهيزات، تحديد ميزانية سنوية كمكافآت لعمال تنظيف وترتيب وتجهيز المصلى، تخصيص ترامس أو برادات ماء مؤقتة أثناء الصلاة، إعداد لوحات إرشادية وتوجيهية للمصلين، التنسيق مع المرور لتنظيم حركة السير ودخول وخروج السيارات إلى مواقف المصليات. وتأتي هذه الدراسة ضمن «مشروع تجهيز مصليات العيد بمدينة جدة» والتي ترتكز فكرته على تجهيز مصليات العيد بمدينة جدة، حيث لاحظت المندوبيات ضعف تجهيزاتها وقلة إمكانياتها مع كبر مسؤوليتها وأهمية دورها في المجتمع، ثم ظهرت هذه الفكرة التي أصبحت من اهتمامات المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في جدة، فتبنى المكتب هذا المشروع في الأحياء المختلفة في مدينة جدة بالتنسيق والترتيب مع مندوبيات المكتب المنتشرة في الأحياء والقرى المجاورة. ويهدف المشروع إلى إعادة تأهيل هذه المصليات بشكل أنسب لاستيعاب أكبر قدر من المصلين، وتبني وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لهذا المشروع لخدمة هذه المصليات، وتعريف الناس بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في موسم العيد، وخدمة الناس بتوفير أكبر قدر من الراحة في هذه المصليات، واستثمار هذه المواسم في دعوة الناس وتوجيههم.