مقتل مهرب في الحرث ومراهق يُظلم بلدات القنفذة

لقي مهرب حتفه أمس أثناء فراره بسيارته من دورية أمنية عابرة، وأبلغ «عكاظ» المتحدث الرسمي في شرطة منطقة جازان المقدم عوض عبد الله القحطاني أن إحدى الدوريات الأمنية حاولت استيقاف سيارة يستقلها رجل لتفتيشها قرب محافظة الحرث، ورفض السائق الانصياع للتعليمات الأمنية وهرب بمركبته بسرعة هائلة، وفقد السيطرة على المقود لتنقلب المركبة ونتج عن ذلك وفاته في الحال. وعثرت السلطات الأمنية في السيارة المنقلبة على أكثر من 400 حزمة قات مخبأة بين المقاعد والحقيبة.
وعلى طريق ظلم الطائف، جرح مواطن وزوجته وطفلتهما الصغيرة بعد انقلاب السيارة المقلة لهم فجر أمس، وذكرت المعلومات أن السيارة العائلية الصغيرة انحرفت بشدة قرب منطقة عميرة وأنقلبت أكثر من مرة لتصيب ركابها الثلاثة، وتم نقلهم بواسطة سيارة طبية مجهزة إلى المركز الصحي في ظلم ثم إلى مستشفى الخرمة لاستكمال العلاج. وذكرت مصادر طبية في المشفى أن أوضاعهم الصحية لا تدعو إلى القلق، في غضون ذلك فتحت السلطات الأمنية تحقيقا في الحادث.
وعلى طريق عشيرة الرابط بين الطائف والرياض أصيب اثنان بعد اصطدام السيارة المقلة لهما بمؤخرة نصف نقل، ونقل الجريحان للعلاج في مستشفى قريب من موقع الحادث. وتسببت السرعة الجنونية من سيارات يقودها مراهقون في سقوط ضحية وحدوث خسائر في القنفذة، في بلدة الكدوة غرب حلي، 79 كلم جنوب القنفذة تسبب طالب مراهق في دهس عامل هندي في منطقة مكتظة بالسكان والمحلات التجارية، وتوفي العامل في الحال متأثرا من نزيف حاد في الدماغ، كما تسبب مراهق آخر في قطع التيار الكهربائي عن قرى غرب حلي بعد اصطدام سيارته بعمود ناقل للتيار ولم يصب السائق بأذى، وتمكن رجال الأمن في مخفر شرطة حلي من فض تجمع عدد كبير من الفضوليين في محيط الحادث، وهرعت فرقة متكاملة من الطوارئ وعالجت العمود المنهار واستبداله بآخر وإعادة التيار في أقل من ساعة.
وفي حي الحذيفات باشرت فرقة إطفاء من الكيلو 14 في جدة، ليلة أمس الأول، حريقا شب في سيارة متوقفة أمام منزل صاحبها الذي لم يتهم أحدا بإشعالها. وقضي مواطن في الستين من العمر أمس في تنومة بعد انزلاق سيارته من مكان مرتفع في الطريق الرابط بين تنومة وساحل تهامة وبرفقته 3 أشخاص، وارتطمت السيارة بجسر خرساني ليفارق الحياة، وأسفر الحادث عن جرح مرافقيه الثلاثة. باشر الحادث مدير مخفر شرطة تنومة، المقدم محمد عبد العزيز الأسمري، وتم نقل المتوفى عن طريق الهلال الأحمر إلى ثلاجة الموتى في مستشفى النماص العام.