توصية بسعودة مندوبي تطبيقات التوصيل وتخصيص مواقف «أجرة» في المستشفيات

طالب مجلس الشورى بدعم هيئة الهلال الأحمر، لتوفير عربات الكوارث والمهمات الخاصة والدراجات النارية، للوصول السريع إلى المريض وخفض زمن الاستجابة، كما حثّ الهيئة إلى التنسيق مع هيئة عقارات الدولة، لتخصيص مواقع للهلال الاحمر، لتمكينها من التوسع في خدماتها وبالتوسع في تغطية الخدمات الإسعافية من خلال إنشاء منصة إلكترونية وطنية موحدة بالشراكة مع القطاع الخاص لضمان تحقيق الكفاءة التشغيلية وتحسين زمن الاستجابة الإسعافية.
وخلال مناقشة تقرير هيئة النقل، دعا الدكتور عبد الله النجار، الهيئة، بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية، للمبادرة لتطبيق نظام التوطين لمندوبي تطبيقات التوصيل والنقل، فيما أوصى الدكتور فيصل طميحي، الهيئة بالتوسع في زيادة رحلات العبّارات البحرية ذهاباً وإياباً، نهاراً وليلاً، ما بين ميناءي جيزان وفرسان، ودعا اللواء منصور التركي، الهيئة بالتنسيق مع الجهات المختصة لتطوير برنامج لتدريب وتأهيل سائقي الحافلات والشاحنات بما ينسجم مع نوعية المركبة وحجمها، وتحديد ساعات العمل اليومية، وتقييم أدائهم والتزامهم بالقواعد، والتحقق من جاهزيتهم والمركبات التي يقودونها قبل السماح بالانطلاق. فيما اقترح الدكتور عطية العطوي استحداث إدارة تختص بالسلامة في وكالة الهيئة للنقل البري. وأكد الدكتور عبدالرحمن الراجحي، على ضرورة التشديد الفوري على تطبيق الأنظمة الحالية لقطاع سيارات الأجرة بما فيها السعودة، وإضافة مواقف سيارات الأجرة في جميع المستشفيات أسوة بالأسواق، كما دعا إلى اعتبار سيارات الأجرة لدى أسرة سعودية من المنشآت الصغيرة لتحظى بالدعم والقروض.
وطلب «الشورى»، في جلسته أمس (الأربعاء) من هيئة تقويم التعليم والتدريب تأهيل مؤسسات القطاع الخاص للقيام بأعمال التهيئة والتقويم لقطاعي التعليم والتدريب، والإسراع في عمليات تقويم واعتماد برامج التدريب التقني والمهني، بما يضمن جودة المخرجات ويلبّي احتياجات سوق العمل، ودراسة تطوير آلية لنشر أفضل ممارسات الجودة في مؤسسات التعليم والتدريب وتطوير منظومتها التشريعية.
وأكد المجلس في قراره، بأن على الهيئة العمل على تطوير آليات عقد اختبارات الرخص المهنية للوظائف التعليمية، بما يتيح زيادة فرص دخول الاختبارات للعام الواحد ويرفع من جودتها.
وطالب مجلس الشورى، في ذات القرار هيئة تقويم التعليم والتدريب بمراجعة وتطوير طريقة تقويم طلاب التعليم العام ومقارنة نتائج التقويم مع الدول المتقدمة تعليمياً إقليمياً ودولياً.
رفع معدلات سرعة الإنترنت
دعا «الشورى»، وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، لتطوير خدمات النطاق العريض ورفع جودة الخدمات مع التركيز على رفع متوسط سرعات الإنترنت في كافة مناطق المملكة بما في ذلك المناطق السياحية. ووضع مؤشرات قياس ثابتة وبمنهجية واضحة مرتبطة مع مستهدفات تطوير القطاع وتقليل الاعتماد على الشركات الاستشارية ما أمكن، وتنمية قدراتها الذاتية.
في السياق نفسه، أصدر مجلس الشورى قراراً خلال الجلسة بشأن التقرير السنوي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، دعا فيه الرئاسة إلى التوسع في عقد الشراكات العلمية مع الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث المتخصصة.
وإعداد خطة تطوير شاملة لفروعها.خطة لجمع كافة أصناف التمور
طالب المجلس، المركز الوطني للنخيل والتمور بربط الدعم المقدم لمزارعي النخيل من خلال شراء وتسويق التمور بتحسين الممارسات الزراعية السليمة للنخيل ووضع خطة زمنية لجمع كافة أصناف التمور في المملكة، لدى بنك الأصول الوراثية النباتية. وأكد المجلس، في قراره، بأن على المركز بحث ودراسة كل ما يؤثر سلباً على تكلفة إنتاج التمور، واقتراح الحلول المناسبة والتنسيق مع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوية ومكافحتها في شأن مكافحة سوسة النخيل الحمراء، لتلافي الازدواجية بينهما.
وأكد مجلس الشورى، في قراره، بأن على المركز تضمين مستهدفاته الإستراتيجية دعم الصناعات التحويلية للتمور ومخلفات النخيل لتحقيق الريادة في هذا المجال من خلال منتجات منافسة عالمياً، وهي توصية إضافية من عضوي المجلس الدكتورة سلطانة البديوي، والدكتور صلاح الطالب، تبنت اللجنة مضمونها.
منح دراسية من الأرصاد
في قرار آخر اتخذه خلال الجلسة؛ طالب «الشورى» المؤسسة العامة للري بسرعة تطبيق كافة المعايير والإجراءات اللازمة للتأكد من تحقيق مواصفات جودة المياه المعالجة عند نقطة التسليم للمستفيدين في جميع مناطق المملكة، وسرعة التنسيق مع الجهات المسؤولة عن برامج التشجير المختلفة، ووضع خطط، لتلبية احتياجاتها المستقبلية من المياه المجددة.
كما أكد المجلس، بأن على المؤسسة زيادة عدد الكوادر الفنية المؤهلة عن طريق الابتعاث والاستقطاب في التخصصات، التي تحتاجها المؤسسة؛ لمواجهة تحديات المهمات الجديدة الموكلة إليها.
وطالب المجلس، المركز الوطني للأرصاد بوضع خطة لتوطين تقنية الاستمطار الصناعي واستقطاب الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا المجال، والمجالات الأخرى وثيقة الصلة به، وتقديم منح دراسية داخلية وخارجية للطلاب؛ بهدف توفير كفاءات تلبي احتياجات المركز المستقبلية من الكوادر الوطنية المتخصصة والمتميزة.