دارة الملك عبد العزيز تحتفي بالمؤرخ عائض الروقي في مكة

تقيم دارة الملك عبدالعزيز ممثلةً في مركز تاريخ مكة المكرمة حفلاً تكريمياً لأستاذ التاريخ الحديث والمعاصر الدكتور عايض بن خزام الروقي -رحمه الله- وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بجامعة أم القرى مساء الأحد القادم.
وستقام بهذه المناسبة محاضرة ثقافية عن المرحوم ومآثره ونتاجه العلمي، وذلك بحضور الأمين العام المكلف للدارة الدكتور فهد بن عبدالله السماري ونخبة من الأكاديميين والمهتمين بمجالات التاريخ والبحوث العلمية.
وأكدت «الدارة» حصيلة المحتفى به البحثية في تاريخ المملكة والاهتمام بتوثيقه وتدوينه ليكون متاحاً للباحثين والمهتمين بالدراسات التاريخية إلى جانب إشرافه على مناقشة عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه داخل جامعة أم القرى وخارجها وتحكيم الأبحاث والكتب والدراسات العلمية.
وأشارت «الدارة» إلى مشاركة الدكتور الروقي في إثراء مجهودات الدارة وإبراز رسالتها من خلال عمله مديراً لمركز تاريخ مكة المكرمة سابقاً كما أنه من المشاركين في مشروع جمع الوثائق التاريخية، وعمل مديراً لمكتب موسوعة الحج والحرمين بمكة المكرمة والذي تشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز بالرياض، إضافة لمشاركته في أكثر من 25 مؤتمراً وندوة بأبحاثٍ علمية محكمة داخل المملكة وخارجها.
وأضافت أن الروقي خلال مسيرته البحثية التاريخية أنجز عدداً من الأبحاث العلمية المنشورة وغير المنشورة؛ في طليعتها «الملك عبدالعزيز والتعاون العربي عند بناء الدولة.. دراسة تاريخية تحليلية»، و«علاقات الدولة السعودية الأولى بولاة العراق والشام»، و«كسوة الكعبة المشرفة في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود»، و«الملك عبدالعزيز ومواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية تجاه السياسة الأمريكية.. دراسة تاريخية وثائقية»، و«دور منظمة المؤتمر الإسلامي في التأكيد على هوية القدس الإسلامية».
وتنظم «الدارة» ضمن الحفل ندوة ثقافية بمشاركة مدير الجامعة الإسلامية سابقاً الدكتور محمد بن علي العقلا، وأستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة أم القرى الدكتورة لمياء بنت أحمد شافعي، والمشرفة على مركز تاريخ الطائف الدكتورة لطيفة بنت مطلق العدواني.