• الأمير منصور بن مشعل عاد إلى الأهلي في ظل ابتعاد كل الأهلاويين عن الأهلي، وتحمل بمفرده مرحلة كانت الأكثر حرجاً في تاريخ الأهلي، إلا أن تلك العودة شوهت من قبل الأهلاويين أنفسهم إلى درجة أن هناك من جحد دعمه الذي بلغ أكثر من ستين مليون ريال، ووضعوه في موضع بخسوا من خلاله حقه وقدموه على أنه لم يصل الثلاثين أو أقل، وهذا نكران بيّن، ناهيك عن الحملات الممنهجة التي تعرض لها الرجل والهشتاقات التي كانت تبنى وتصنع في «تويتر» والقروبات وبعض البرامج من خلال زملاء أدوا الرسالة.. رسالة التطفيش والتقليل كما يجب. • ابتعد منصور بن مشعل وترك الملعب لهم وحدثت الكارثة التي لا حل لها إلا بخطاب من منصور، على اعتبار أنه العضو الذهبي وصاحب الأصوات الأعلى فكان هذا الخطاب المنقذ: تلقى الرئيس التنفيذي بالنادي الأهلي خطابا من عضو الجمعية العمومية صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مشعل يطلب فيه ضرورة عقد جمعية عمومية غير عادية وفق المادة (15) الفقرة 2/ أ + ب من اللائحة الأساسية للأندية الرياضية، والتي تنص على قيام مجلس الإدارة بالدعوة إلى عقد اجتماع غير عادي للجمعية العمومية في أي وقت. وتأتي الاستعانة من قبل الأهلاويين بالأمير منصور لطلب عقد جمعية، كونه كما تقول اللائحة: العضو صاحب المبلغ الأكبر ولديه العدد الأكبر من الأصوات وينفرد وحده بالقرار ولو خالفه باقي الأعضاء، لأن الأصوات صوت لكل ألف ريال وليس لكل عضو، ومن هنا تأتي أهمية موافقته على طلب عقد جمعية. • الأمير منصور بن مشعل يملك ما فوق (84%) من الأصوات داخل الجمعية العمومية للنادي الأهلي وهذا دليل قاطع على أنه الأكثر دعماً للأهلي وإن جحد الجاحدون. • فهل فهمتم الآن الهدف من تعاطينا الإيجابي مع استشعار الأمير منصور مسؤوليته في هذا الظرف الصعب للأهلي، الذي أرى بأنه يأتي في مصلحة الأهلي ولا شيء غير الأهلي. • أذكّر اليوم بهذا لأنني اكتشفت أن بعض بعضنا لديهم ذاكرة سمكة؛ ينسون تحريض الأمس وتشويه الأمس من أجل كسب ود اليوم. • من أجل الأهلي ومستقبل الأهلي نحن مع ما تحتاجه المرحلة شريطة أن نتعامل مع القادم الجديد ماجد أو زياد، بما يخدم النادي ومسيرته، أما أعداء الأمس وأصدقاء اليوم فالزمن قادر على كشفهم، وسلامة فهمكم. • زياد اليوسف وماجد النفيعي يمثلان لي ملفين في ملف واحد، وسأبارك للأهلي من خلالهم، أما صوتي في الإعلام سأمنحه لرئيس الأهلي كما هي عادتي، وفي كل الأحوال لن أستطيع أكون إلا أنا. • جمهور الأهلي أدرك اليوم من هو منصور بن مشعل ومنحوه ما يستحق من الثناء، وعندها أدركت أن مصداقية كثر اليوم المحك. • أخيراً: المرحلة لا تحتمل التقسيم أو الانقسام، ولهذا احذروا من حاملي المباخر فهم بيت الداء يا كبار الأهلي.
