كفاءة وجاهزية    القيادة تُعزي سلطان عمان في ضحايا السيول    القيادة تعزّي سلطان عُمان في ضحايا السيول والأمطار التي اجتاحت مناطق من بلاده    مؤشرات التطور والاستثمار الرقمي في المملكة    الذهب يرتفع لمستوى 2400 دولار وسط تزايد المخاوف الجيوسياسية    تحسين إنتاجية الحبوب والفواكه    اقتصاد المملكة يحقق الزيادة في الإيرادات غير النفطية وصولاً للترليونات    إزاحة أبل عن عرش صناعة الهواتف المحمولة    الدول العربية تدعو لوقف إطلاق النار في غزة    أحدث ميزات واتساب ل«آيفون»    دورتموند يجتاز أتلتيكو برباعية ويبلغ نصف نهائي الأبطال    القيادة الباكستانية تستقبل وفد المملكة رفيع المستوى..تعزيز العلاقات السعودية – الباكستانية في شتى المجالات    الأخضر الأولمبي يتفوق على طاجيكستان برباعية في كأس آسيا    الظروف الجوية تؤجل مباراتي الهلال مع العين والأهلي    أمين منطقة جازان يشكر جمعية كسوة الكاسي على جهودها في رمضان    278 عقاراً في مزادات في المناطق    مكة تعايدنا    فعاليات عيد الرياض تجذب أكثر من نصف مليون زائر    جائزة غازي القصيبي 1-2    تعليم جازان يحصد جوائز دولية وخليجية    نائب أمير مكة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية    وزارة الحج والعمرة تكمل استعداداتها لإطلاق النسخة الأولى لمنتدى العمرة والزيارة    التشهير بالمتحرشين.. «الداخلية» تعلّق الجرس !    نمرة.. وأنا.. وقريتي الحالمة    أمير الباحة يلتقي المسؤولين والأهالي خلال جلسته الأسبوعية    ولي العهد ورئيس الإمارات يبحثان تداعيات التصعيد العسكري في المنطقة    العدالة البيئية    10 ملايين ريال.. جوائز كأس بطولة العالم لقفز الحواجز والترويض    الأفكار لا تموت    السعودية سينمائياً    هجوم مسرحي على هامش الأحداث    تعويض الأخطار المهنية إلزامي للسعودي والمقيم    افتقاد صحن الحرم ودكاكين مكة !    نجاح خطة الهلال الأحمر في رمضان    أمطار خير وبركة    أمير الشرقية يدشن العيادة الطبية بالإمارة    فيصل بن فهد يستقبل مدير التجارة    المملكة ضمن أوائل دول العالم في تطوير إستراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي    .. و يستقبل العلماء والمشايخ    "موسم الرياض" شريكاً رسميًا لبطولة العالم للسنوكر.. و"ماستر العالم" يعود بالكرة الذهبية    ألكسندر أرنولد: أنا مدين بكل شيء ليورجن كلوب    المملكة.. خطوات رائدة نحو الفضاء    واحة الملك سلمان للعلوم تشارك في الاحتفاء ب«اليوم العالمي للكوانتوم»    معضلة التوتر    أمير الجوف يؤكد على تعزيز دور المجتمع في مسيرة التنمية    نائب أمير الشرقية يثمن دور الكوادر الطبية    فهد بن سلطان يستقبل أهالي ومسؤولي تبوك    سعود بن مشعل يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية    «طب العيون» بمجمع الدكتور سليمان الحبيب بالعليا يحصل على شهادة SRC الأمريكية    عودة بطولة بريطانيا للدراجات للسيدات    السينما في عالم يتشكل    انخفاض الإنفاق بالعيد 31%    منسوبو مركز التنمية الاجتماعية في جازان يقيمون حفل معايدة بمناسبة عيد الفطر المبارك    محافظ جدة يستقبل القيادات العسكرية    كيف تصبح أكثر تركيزاً وإنتاجية في حياتك ؟    5 أكلات تريح القولون    ثلث النساء يعانين من صداع نصفي أثناء الدورة الشهرية    مراحل الوعي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الغرب وإيران.. فشل في المقاربة
نشر في عكاظ يوم 07 - 04 - 2021


‏أكثر الانتقادات التي ساقتها حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن ما قبل الانتخابات الرئاسية وجاهة، هي أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب صاغ السياسة الخارجية بالضد من سياسة الرئيس الأسبق باراك أوباما حتى لو كان ذلك لا ‏يوافق بالضرورة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية ومصالح حلفائها. ‏مع ذلك تبدو إدارة بايدن تعود إلى نفس النهج الذي انتقدته سابقا. ‏يتبدى ذلك بشكل واضح في السياسة تجاه الملف الإيراني. ‏فمنذ ‏وصول سيد البيت الأبيض وهو يعطي إشارات تجاه النظام الإيراني بأنه مستعد للتخلي عن سياسة الضغوط القصوى التي أنتجها سلفه ترمب ‏وأن يعود إلى الاتفاق النووي وبناء تفاهم جديد ‏ربما يتجاوز الملف النووي إلى قضايا أخرى في منطقة الشرق الأوسط. ‏ومع ذلك فإن نظام طهران لم يلاق جهود الرئيس الأمريكي في منتصف الطريق، ‏بل راح ‏يتعنت ‏أكثر وأكثر وترجم ذلك إلى هجمات إرهابية تقوم بها ميليشيات أنشأها نظام الملالي على امتداد العقود الماضية. حتى قرار الخارجية الأمريكية بإزالة ‏جماعة الحوثي من المنظمات الإرهابية قابلته الجماعة بمزيد من استهداف المدنيين في اليمن وفي المملكة العربية السعودية. ‏كما قامت التنظيمات الإرهابية التابعة لطهران في العراق باستهداف قواعد أمريكية في ‏كردستان العراق. ‏صدعت الإدارة رؤوسنا بالحديث عن حقوق الإنسان واعتقدنا بأن ذلك سيكون منهجها في التعامل مع كافة دول العالم خاصة وهي تكيل ‏الاتهامات لهذه الدولة أو تلك، ‏وبالغنا ‏بالتفاؤل حينما اعتقدنا أن خطاب الدفاع عن حقوق الإنسان أصبح مبدأ في الإدارة الأمريكية وليس وسيلة ضغط تستخدم ضد هذا الطرف أو ذاك. ‏لكن سرعان ما ‏اكتشفنا أن الإدارة ‏انتقائية في إدانتها لانتهاكات حقوق الإنسان ‏فهي تبالغ في انتقاد الصين في قضية الأيغور ‏بسبب استعداد الإدارة لخوض حرب باردة ضد ‏التنين الصيني ولكنها ‏تغض الطرف عن انتهاكات أخرى في بلاد تريد أن تبني معها علاقات جديدة ولا تريد هذه القضية أن تشوش عليها، وإيران هي المثال الأبرز على ذلك، ‏فمنذ ثورة الخميني لم يترك النظام وسيلة لانتهاك حقوق الإنسان المتعلقة بالمعارضين له إلا وانتهجها، ‏بدأ ذلك بالتصفيات الجسدية التي ‏طالت الناشطين والمناضلين ‏الذين ينتمون إلى اليسار والليبراليين ولم تتوقف يوما ضد الكرد والأحوازيين حتى يومنا الحالي. ‏طالما تعهد الغرب عموما ‏والولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص بدعم الحراك الشعبي إذا ما تحرك ضد النظام الإيراني ولكن إدارة الديمقراطي باراك أوباما خذلت الشعب الإيراني عندما تحرك في الثورة الخضراء عام 2008 ثم خذلته في كل ‏الانتفاضات اللاحقة. ‏أخيرا ‏اهتز الجبل الغربي فولد فأرا ‏ميتاً ‏تبدى في معاقبة ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين من قبل الاتحاد الأوروبي وليس واشنطن. ‏وبعد كل ذلك استأنفت الولايات المتحدة ‏وحلفاؤها مفاوضات مع طهران متجاهلة ‏تعنت ‏النظام وانتهاكاته ‏وعصفت بكل مبادئ حقوق الإنسان، أما الرسالة إلى دول المنطقة فهي إذا أردت أن تكسب في علاقتك مع واشنطن فكن خصماً لها ولا تكن حليفاً لها أبداً.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.