الوباء ينهش الهند وباكستان

* تخطت باكستان أمس حاجز ال2000 وفاة بمرض كوفيد-19. ويزحف عدد الإصابات بإيقاع سريع لِيُدانيَ ال100 ألف إصابة. وكان رئيس الوزراء عمران خان قد حذر شعبَه، البالغ تعدادُه 220 مليون نسمة، من أنه سيتعين عليهم في نهاية المطاف التعايش مع فايروس كورونا الجديد المسبب للوباء الحالي. وأضاف خان، غير مرة، أن بلاده فقيرة إلى درجة لا تتحمل فيها تبعات إغلاق تام. وانتقد خبراء الصحة العمومية رئيس الوزراء، واتهموه بالرضوخ لليمين المتشدد، في عدم إصدار تعليمات بإغلاق المساجد، وعدم فرض تدابير التباعد الجسدي. ويوجد في باكستان 3000 سرير في غرف العناية الفائقة. وعلى رغم تزايد الطلب عليها، بسبب التفشي الوبائي، إلا أن نحو 25% منها لا تزال شاغرة.
* أعلنت الهند (الأحد) 9971 إصابة جديدة بفايروس كورونا الجديد، وذلك قبل يوم واحد من بدء التجهيزات لإعادة فتح مجمعات التسوق، والفنادق، ودور العبادة. وتخطت الهند إيطاليا، وألمانيا، وإيران من حيثُ عدد الإصابات. وأضحت الدولة السادسة الأكثر تضرراً من وباء كوفيد-19، فقد بلغ عدد الإصابات حتى بعد ظهر أمس 247.040 إصابة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 6.946 وفاة.
* قالت الصين إنها سجلت (الأحد) إصابة غير قادمة من الخارج، وذلك للمرة الأولى منذ أسبوعين. وأضاف مسؤولو الهيئة الصحية الوطنية أنهم سجلوا أيضاً خمس إصابات خلال الساعات ال24 الماضية، قائلين إنها قادمة من الخارج. وتقول الصين إنها استطاعت إلى حد كبير وقف تفشي فايروس كوفيد-19، على رغم حدوث إصابات قليلة من وقت لآخر.
* أصدر رئيس مدغشقر (جزيرة على المحيط الهندي قبالة القارة الأفريقية) أندري راجولينا أمس الأول، قراراً بإعفاء وزير التعليم ريجاسوا أندريامانا، بعدما أعلن الوزير أنه يخطط لشراء قطع حلوى بنحو مليوني دولار، لتوزيعها على أطفال المدارس، بواقع 3 قطع لكل تلميذ، لتخفيف مرارة مشروب عشبي يزعم راجولينا أنه يمنع الإصابة بكوفيد-19. وعلى رغم افتتان زعماء أفارقة بالدواء المدغشقري المزعوم، الذي يستخرج من لحاء أشجار الأرتيميسيا؛ فإن الأكاديمية الطبية الوطنية في مدغشقر حذرت من أن هذا المشروب قد يضر بصحة من يتعاطونه.