«الملكي» في «صدارة الليغا» بهدية «الخفافيش»

تربع ريال مدريد على صدارة الدوري الإسباني في ختام الجولة 21 بعد أن حقق انتصارا صعبا بهدف دون رد على بلد الوليد، مساء الأحد.
وسجل هدف ريال مدريد الوحيد في اللقاء ناتشو فيرنانديز في الدقيقة 78.
وبهذا الانتصار يرفع ريال مدريد رصيده إلى 46 نقطة في صدارة ترتيب الليجا، بفارق 3 نقاط عن الوصيف برشلونة بعد تعثر الأخير بالخسارة بهدفين أمام فالنسيا، بينما تجمد رصيد بلد الوليد عند 22 نقطة في المركز 16.
ولم يسدد لاعبو الميرينجي أي كرة بين العارضة والقائمين، طوال الشوط الأول، بحسب شبكة «أوبتا» للإحصائيات.
وأضافت الشبكة، أن ريال مدريد فشل في التسديد على مرمى خصمه، خارج ملعبه لأول مرة في الليجا، منذ ديسمبر 2015 ضد فياريال.
من جهته، قلل زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد، من أهمية اقتناص فريقه لصدارة الليغا.
وقال زيدان، خلال تصريحات نقلتها صحيفة «ماركا» الإسبانية: «لقد كانت مباراة معقدة ضد خصم صعب، خسر مواجهة واحدة فقط هذا الموسم على ملعبه.. الانتصار اليوم مهم لنا».
وأضاف: «الصدارة لن تغير أي شيء، علينا أن نواصل العمل ونقدم أداء جيدا، الطريق ما زال طويلا وصعبا».
وكان فالنسيا قد نجح بكسر عقدة برشلونة بملعب ميستايا وألحق الهزيمة الأولى للمدرب الجديد كيكي سيتين في ثالث مباراة له مع البلوغرانا عندما انتصر عليه بهدفين مقابل لاشيء في افتتاحية الجولة 21 من عمر الليجا.
وسجل أهداف فالنسيا، جوردي ألبا لاعب برشلونة بالخطأ في مرماه في الدقيقة 48، ليصبح أكثر لاعب يسجل أهدافا عكسية في مرماه خلال القرن الجديد بالليجا ب4 أهداف، فيما سجل الهدف الثاني المتخصص ماكسي جوميز في الدقيقة 77.
وتوقفت مسيرة برشلونة الحافلة على ملعب ميستايا، معقل فالنسيا، بعد 12 مباراة لم يخسر خلالها البرشا في الدوري الإسباني، وتحديدا منذ 18 فبراير 2007.
وجاءت الهزيمة الأخيرة لبرشلونة في الليجا على هذا الملعب، تحت قيادة فرانك ريكارد بنتيجة 2-1، حيث سجل هدفي الخفافيش أنجولو ودافيد سيلفا، بينما أحرز هدف برشلونة الوحيد نجمه البرازيلي السابق رونالدينيو.
يأتي ذلك في وقت انتقد كيكي سيتين، المدير الفني لبرشلونة، لاعبيه عقب الهزيمة أمام فالنسيا، بهدفين دون رد.
وقال سيتين، خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: «آسف لعدم تطبيق اللاعبين للتعليمات التي يعطيها الجهاز الفني»، واصفا الهزيمة بالمؤلمة.