الرائد.. احترافية تقهر الظروف

عمل كبير قامت به إدارة الرائد برئاسة فهد المطوع الذي رشح نفسه وفاز بالكرسي هذا العام ل4 أعوام قادمة، بعد أن صنع فريقا جديدا قويا متجانسا يقارع في الصفوف الأمامية ليحقق نتائج ومراكز لم يسبق للفريق أن حققها، فالرائد الذي يعاني منذ سنوات من الوقوع في مؤخرة الترتيب مترنحا في القاع باحثا عن طوق نجاة ينقذه من الهبوط، بات اليوم فريقا منافسا بطموحات مختلفة وعمل كبير يقوده المدرب بيسنك هاسي فنيا والمطوع إداريا مع بقية أعضاء إدارته، لتضع الفريق في دائرة المقدمة ب23 نقطة.صفقات نارية
من خلال الإخفاقات السابقة اتضح أن السبب سوء التعاقدات الأجنبية والمحلية، لكن إدارة فهد المطوع عملت على التعاقد مع من يخدم الفريق ويقدم العطاء وله تجربة ناجحة فبدأت بأحمد الزين ومحمد السهلي ورائد الغامدي ومحمد الدوسري، فيما كانت الصفقات الأجنبية ثقيلة باستثناء المهاجم الكولمبي ماركو الذي لم يقدم ما يشفع له بالبقاء عكس مواطنه المدافع ازيكيل الذي يقدم عطاء مقنعا حتى الآن، بجانب محمد فوزير وجلال داودي والكاميروني ارنود ديوم والحارس دوخة والخبير جهاد الحسين، حيث صنعت هذه الصفقات الفارق وقدمت عطاء جميلا، ينتظر أن تضيف عليها الإدارة خلال الفترة الشتوية صفقات جديدة لترميم بعض الخطوط خاصة الدفاع والهجوم، وهذا يتطلب التدقيق والتمحيص في عملية الاختيار ليكون وفق نظرة فنية تحدد ويتم الاتفاق عليها قبل الدخول في المفاوضات حتى لا يذهب الفريق ضحية المقالب التي شربتها كثير من الأندية منذ طبق الاحتراف.
سقف طموح مرتفع
النتائج الرائعة للفريق جعلت سقف الطموحات يرتفع لعل الفريق يحقق بطولة توازي تاريخه الكبير كزعيم للقصيم كرويا، فقد أبدت الجماهير سعادتها بالعمل الإداري والنتائج المميزة للفريق متمنين استمرار العمل خلال الفترة الشتوية لضمان استمرار التفوق.
الخالد: جهد إداري رائع
المدرب الوطني والمحلل عبدالعزيز الخالد قال عن ذلك: عمل جيد واضح، تكامل منظومة العمل وجهد إداري رائع بقيادة فهد المطوع بعيدا عن التصاريح والمبالغة في الوعود أو الحديث عن التحكيم، كما أن الاستقطابات موفقة جدا والعناصر على مستوى جيد ويملكون طموحا بعيدا عن الضغوطات، أيضا العمل الفني يكمل المنظومة حيث إن المدرب واقعي ويوظف اللاعبين بشكل رائع حسب قدراتهم وإمكاناتهم.
الزهراني: فريق متطور
وأضاف المدرب الوطني سعد الزهراني: الاستقرار الفني ساهم في النتائج المميزة مؤخراً، كذلك ‏الهدوء الإداري أيضاً أدى إلى استقرار الفريق ويحتاج تدعيم لخطوطه الخلفية، ومحاولة الاستفادة من الأجانب كلهم في الملعب مع الاستفادة من الفترة الشتوية لتدعيم الصفوف.