أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن مركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز العلمي بمحافظة الجبيل سيكون منارة إشعاع من الشرقية للمنطقة العربية، مشيرا إلى أن قطاع التعليم يحظى بعناية بالغة من القيادة الرشيدة، حيث خصصت أعلى الاعتمادات لقطاع التعليم، إيقاناً منها بأنه أساس التنمية، وأن الأمم لن ترتقي ما لم تطور من أنظمتها التعليمية، وتحرص على أن تكون كل عام أفضل من سابقه في مختلف المؤشرات، لافتاً إلى أن الجوائز والاعتمادات التي يحصدها أبناء المملكة في مختلف المحافل الدولية خير شاهدٍ على ذلك، مشدداً على ضرورة تفعيل الشراكات والاستفادة من الخبرات الإقليمية والدولية لتطوير وتحسين العملية التعليمية، وأن تطابق أعلى المواصفات في هذا المجال، والحرص على تأهيل المعلمين والعاملين في المجال التعليمي. جاء ذلك إثر تدشينه انطلاقة أعمال مركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز العلمي بالجبيل، وذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس مدير عام المركز الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس. من جهة ثانية، دشن أمير المنطقة الشرقية بمكتبه بديوان الإمارة أمس المرحلة الثانية من الحملة التي تنظمها أمانة المنطقة الشرقية للتوعية بأهمية النظافة العامة تحت عنوان «إماطة»، بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير. وطالب الأمير سعود بن نايف بإشراك المرأة في مثل هذه الحملات كونها قادرة بإمكانيتها أن تكون عنصرا فاعلا في نشر الوعي، سواءً في المنزل أو في المدرسة أو في المواقع العامة، مردفاً أن الشراكات مع الجهات الحكومية والأهلية أمرٌ لابد منه في مثل هذه الحملات القيمية، داعياً لتفاعل المجتمع بمختلف أطيافه مع الحملة، مؤكداً أن ترسيخ المفاهيم الإيجابية، وتعزيزها بين مختلف الفئات وبشتى الوسائل، له دور مهم قبل إيقاع العقوبات والغرامات على المخالفين. من جانبه، أوضح المهندس الجبير أن الحملة ستنطلق في مدن الحاضرة بعدد من الفعاليات، كما ستركز على توعية المجتمع بدور النظافة العامة في تحسين المشهد الحضري، ووقاية المجتمع من انتشار الآفات والأمراض، إضافة إلى دورها المساند للجهات الحكومية في منحها الفرصة لتطوير الجهود الوقائية.
