قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أمس (الأربعاء)، إن استهداف مطار أبها من قبل مليشيات الحوثي عمل إرهابي من الطراز الأول، مؤكدا أن الانقلابيين لا يفهمون لغة الحوار بل لغة القوة. فيما أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إدانة الحكومة اليمنية لاستهدف مطار أبها المدني، مستنكرا بشدة هذه العمل الذي وصفه بالإرهابي، الذي أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، بينهم يمنيون. وقال الإرياني: «الهجوم الإرهابي يؤكد من جديد الدعم الإيراني للمليشيا واتخاذها أداة لتنفيذ أجندتها ورغباتها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ومحاولة تخفيف الضغوط الدولية عليها»، مصيفا: «الاستهداف الإرهابي لمطار أبها بصاروخ كروز جريمة حرب تؤكد استمرار نظام طهران في تزويد المليشيا الحوثية بالصواريخ الباليستية والأسلحة النوعية، وانتهاجها سياسة تصعيد الصراع بالمنطقة في تحدٍ سافر لدعوات التهدئة ودون اكتراث للمخاطر المترتبة على أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع». وأوضح الإرياني أن الهجوم الصاروخي على مطار أبها، الذي تم تنفيذه تحت إشراف خبراء إيرانيين، يؤكد خطورة المشروع الإيراني في اليمن ومساعيه لتحويل الأراضي اليمنية ساحة لتنفيذ أجندة إيران التخريبية ومنصة لاستهداف دول الجوار وتهديد مصادر الطاقة وممرات التجارة الدولية وإقلاق الأمن والسلم الدوليين. وطالب الوزير اليمني اليمنيين، بمختلف انتماءاتهم وأطيافهم، بإدانة هذا الهجوم الإرهابي وإدراك خطورة مساعي نظام إيران وأدواته القذرة، مؤكدا أن هدف المليشيا الإضرار بمصالح اليمن والملايين من المغتربين في المملكة الذين تمثل تحويلاتهم الرافد الأساسي للاقتصاد الوطني، والإساءة لسمعة اليمن أمام العالم.
