رأس الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، في محافظة ينبع الاجتماع الثاني لهيئة تطوير المنطقة، وذلك بحضور المهندس إبراهيم السلطان عضو المجلس رئيس اللجنة التنفيذية. واطلع المجلس على آخر المستجدات لخطة العمل لمشروع الرؤية والاستراتيجية ومبادرات التطوير بمنطقة المدينةالمنورة والتي شملت عرض تحليل الوضع الراهن لمنطقة المدينةالمنورة، واعداد الرؤية والاستراتيجية ونموذج الحوكمة والنموذج التشغيلي للهيئة لتعزيز المكانة الاقتصادية والجاذبية الاستثمارية للمنطقة، وإثراء تجربة زوار المدينةالمنورة وتعزيز الصورة الذهنية. كما تم استعراض التجارب الثقافية والخدمات السياحية بالمدينةالمنورة وسبل تطويرها بما يعزز منظومة التنمية السياحية بالمنطقة. كما استعرض المجلس مشروع التأهيل البيئي لوادي العقيق بالمدينةالمنورة ومراحل تنفيذه، وتطرق المجلس لعدد من المواضيع والمشاريع المدرجة على قائمة المواضيع المجدولة لأعمال المجلس، من بينها تطوير وتنمية 5 مواقع مصنفة ضمن مواقع التاريخ الاسلامي وهي: موقع معركة بدر، وموقع سيد الشهداء بأحد، موقع الخندق، وموقع مسجد القبلتين، ومسجد الميقات«ذي الحليفة». كما كلف المجلس اللجنة التنفيذية بوضع دراسة لتشجيع الاستثمار في قطاعي التعليم والصحة بالمنطقة لسد الاحتياج ورفع الكفاءة. وناقش المجلس خلال الاجتماع المواضيع المدرجة ضمن جدول الاجتماع، ووافق على العديد من التوصيات المقترحة من اللجنة التنفيذية. وفي سياق آخر وقع أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان مذكرة تعاون بين إمارة منطقة المدينةالمنورة والهيئة الملكية للجبيل وينبع ممثلةً بالرئيس التنفيذي بينبع المهندس عدنان العلوني، لإنشاء مركز الخدمات الحكومية الشامل بمدينة ينبع الصناعية، والذي سيقدم حزمة من الخدمات للمواطنين و المقيمين تحت سقف واحد، وذلك في إطار خطة تطوير الأداء بمختلف القطاعات بالمنطقة. كما ترأس الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز بمركز الملك فهد الحضاري بمحافظة ينبع اجتماعاً بأعضاء المجلس البلدي والمحلي بالمحافظة بحضور المحافظ سعد السحيمي. وتم خلال الاجتماع مناقشة عددا من الموضوعات الخاصة بمحافظة ينبع، واستمع إلى شرح عن احتياجات ومطالب المحافظة من التعليم والكهرباء والاتصالات إلى جانب احتياجاتها من الخدمات الصحية وغيرها.