• انتابني كثير من القلق وأنا أتابع ما يحدث بين إعلام النصر والهلال من سجال وصل إلى مرحلة تجعلني أسأل: وماذا بعد..؟! • لا يهمني الأشخاص بقدر ما يهمني الردح الحاصل بين الطرفين بمشاركة واسعة النطاق من جمهور الناديين، وقاسم التشجيع المشترك من المدرجين (اجلد)، وما بين الجلاد والمجلود كلمات بذيئة، وأخرى خادشة لحياء المهنة التي انتهكت حرمتها على مرأى ومسمع من الكل. • الاختلاف في الآراء شيء طيب طالما هناك طرح معقول ومقبول، أما أن يُساء للكيانات تحت غطاء ما يسمونه اجلد وأنت تمثلني فهنا أخذ الطرح منحى آخر يدعو للفوضى التي انتقلت لبعض البرامج من خلال تلك الأسماء التي هوت بالإعلام إلى الدرك الأسفل من البذاءات، وأكرر سؤال البداية: ماذا بعد هذه السفسطة يا قوم..؟! (2) • أتمنى من إعلام الهلال والنصر عزل المنتخب عن خصامهم والتركيز في الخصومة على من الأكثر شعبية ومن الأسطورة وأيهما فاز على الآخر أكثر ومن يستطيع يأتي بمعلومات من داخل النادي المنافس أكثر وأدق ويتركون المنتخب لمن يهمهم مصلحة المنتخب. (3) • لا أجد حرجاً في أن أقول إن قوة الاتحاد في مصلحة الأهلي والعكس صحيح، ومن هذا المنطلق أتمنى أن يتم دعم الفريقين في الشتوية بما يجعل الديربي القادم نار يا إتي نار. • أثق أن الأهلي كما هو الاتحاد عند المسؤول الأول عن الرياضة، ولهذا أطالب إدارة الأهلي باختيار ما يضيف للأهلي في الشتوية لاسيما وأن نقاط الضعف واضحة في الفريق وعند غويدي الخبر اليقين. (4) • من حق المشجع الأهلاوي يتأزم، فهو يعيش من يوم إلى آخر في دوامة أخبار تحتاج إلى من يوضح حقيقتها. • وأنا معهم أتمنى أن ما يقال عن الانتقالات كذب في كذب. • الأهلي بحاجة للاعبين، وليس بحاجة إلى رحيل فلان وفلان. • ومضة: • اقبلونا كما نحن، أو تركونا كما نحن، فلا أنتم تملكون حق تعديلنا، ولا نحن نملك رغبة التبرير.
