أكدت نائبة رئيس مجموعة مجلس شيوخ فرنسا ودول الخليج عضو الجمعية البرلمانية للناتو ناتالي غوليت، أن اليمن يعاني الكثير من المآسي والمشاهد المؤثرة للغاية، مشيرة إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خففت على المنكوبين. جاء ذلك في تصريح لها عقب لقائها المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في مقر المركز بالرياض. وقالت: للتو عدنا من اليمن وشاهدنا الكثير من المآسي وما رأيناه مؤثر للغاية، ومساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة على الأرض خففت على المنكوبين وما رأيناه كان مؤثراً جداً لدرجة البكاء لأن الأطفال والصغار يواجهون الموت كل يوم واختطاف الميليشيات الحوثية للأطفال من عائلاتهم كان سيئاً جداً. وأكدت أنه دون مركز الملك سلمان يمكن أن يكون الأطفال في عداد الموتى، مضيفة بقولها: أعتقد أن برامج المركز الإنسانية ممكن أن تكون مثالاً يحتذى به لبقية العالم، وكل واحد في الميدان ممتن لمركز الملك سلمان للإغاثة ولمساعداته. وأكدت ناتالي غوليت موقف المملكة الإنساني في قيادة قوات التحالف الدولي باليمن، وثمنت جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مساعدة أطفال الجنود الموجودين باليمن، مشيرة إلى أن نحو 3 ملايين طفل يمني تدعمهم السعودية لتحسين وضعهم الإنساني، خصوصاً في شهر رمضان المبارك الذي ضاعفت فيه المملكة من جهودها.إلى ذلك زار وفد من البرلمان الفرنسي يرافقهم السفير الفرنسي لدى اليمن أمس الأول (الإثنين)، مركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن في مدينة مأرب اليمنية. واطلع الوفد على الأضرار التي حدثت على مبنى المركز جراء استهدافه من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية بصواريخ الكاتيوشا مطلع الشهر الجاري، واستمع إلى قصص الأطفال المجندين ممن اقتادتهم ميليشيا الحوثي إلى جبهات القتال في عدد من المحافظات اليمنية. ويعمل مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن والممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفذه مؤسسة وثاق للتوجه المدني، على تنفيذ برنامجه وفق المعايير العالمية في تأهيل الأطفال المجندين نفسياً واجتماعياً وتعليمياً في المحافظات اليمنية.