الثقفي ل«عكاظ»: سترون رونق المدينة بمنحوتات فنانين عرب

أكد النحات السعودي محمد الثقفي أن «ملتقى المدينة المنورة الدولي للنحت» تجمع ثقافي يهدف إلى تعريف المجتمع بفنون النحت، ودعم الحركة الثقافية وفن النحت بشكل خاص، وتجميل ميادين وحدائق مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم بأعمال متحفية لنحاتين من مختلف العالم الإسلامي.
أما بالنسبة لفكرة العمل الذي قدمه للملتقى، فأوضح أنه منحوتة من الرخام الطبيعي بارتفاع مترين ونصف المتر مع القاعدة يجسد العمارة المعاصرة يتخللها بعض الزخارف الهندسية المستوحاة من الرواشين الحجازية، وتم توظيفها بطريقة معاصرة في خدمة العمل النحتي لإضفاء طابع إسلامي يليق بالمدينة المنورة وتراثها وإرثها الحضاري ومكانتها في قلوب المسلمين.
وكانت فعاليات الملتقى قد اختتمت أخيرا واحتضنتها جادة قباء على مدى 20 يوماً، برعاية أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان، وتنظيم هيئة تطوير المدينة المنورة.
وحظي الملتقى بمشاركة واسعة من النحاتين على مستوى العالمين العربي والإسلامي، ضمن برنامج المدينة المنورة الثقافي الذي يهدف إلى تعزيز الجانب الفني ورفع الذائقة الفنية للحصول على منحوتات تحاكي البيئة والتراث المديني وتوظيفها لتزيين الفراغات والميادين العامة، إضافة إلى الإسهام في إثراء خبرات النحاتين الشباب.
ومن ضمن المشاركين من النحاتين السعوديين: علي الطخيس، طلال الطخيس، محمد الثقفي، كمال المعلم، الدكتور فهد الجبرين، نبيل نجدي، إضافة إلى نحاتين عرب: فهد الهاجري (الكويت)، فؤاد بن فلاح (البحرين)، علي الجابري (عمان)، طاهر الهدهود (الجزائر)، الدكتور السيد محمد السيد عبدو (مصر)، يعقوب العتوم (الأردن)، محمد العادي (المغرب)، خالد ميرغني (السودان)، عبدالرحيم سالم (الإمارات).