بدأ المزارعون في الطائف رحلة قطاف الورد، التي تستمر لأكثر من 40 يوما، يتم خلالها تزويد المصانع بكميات مليونية من الورود للتقطير واستخلاص الدهن منه والعطريات والمستخلصات الأخرى، إذ تظهر المزارع هذه الأيام في كامل أناقتها، وينشط المزارعون صباحا لقطاف الورد قبل شروق الشمس. وقال رئيس الغرفة التجارية بالطائف الدكتور سامي العبيدي إن مهرجان الورد ال14 هذا العام مختلف بالتركيز على الناحية الاقتصادية للورد وتعظيم العوائد منه على مجتمع المحافظة ورفع اقتصاد تجارته ومخرجاته ودعم وتشجيع الشباب والشابات للعمل في صناعته وإنتاجه لتفرّد الطائف بهذا المنتج على مستوى دولي وزيادة العائد من هذه الصناعة على المحافظة، لافتا إلى أن الاهتمام الآخر سيكون لصالح الفعاليات المصاحبة. وكانت غرفة الطائف أبرمت اتفاقا مع بنك التنمية الاجتماعية لتقديم قروض ميسرة لمنافذ البيع والمصانع بما يصل إلى 50 ألف ريال لتشجيع المنتجين والمصنعين، فيما أعلنت الغرفة عن جائزة مالية تقدر ب50 ألف ريال لأفضل مزرعة ورد. ورصدت «عكاظ» أمس نبض قلب المنطقة التاريخية بالورد الطائفي لأول مرة في تعريف الزوار به ونشر ثقافة الاستثمار الاقتصادي فيه.