أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الإثنين)، حالة الطوارئ في لويزيانا في إجراء يتيح تأمين مساعدات فيديرالية، تحسبا لوصول الإعصار هارفي إلى الولاية الواقعة في الجنوب الأمريكي قرب تكساس. فيما قال مسؤولون في إدارة الطوارئ، إنهم ملتزمون بتوفير الموارد الاتحادية لولاية تكساس في أسرع وقت ممكن لمساعدة المتضررين، مرجحين أن يطلب أكثر من 450 ألف شخص المساعدة. وتوقع مدير الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ بروك لونج، وضع أكثر من 30 ألف شخص في ملاجئ مؤقتة بعد العاصفة. وأضاف أن من المرجح أيضا تعجيل البت في طلب إعلان كارثة قدمه حاكم ولاية لويزيانا. وقالت القائمة بأعمال وزير الأمن الداخلي إيلين ديوك في تصريح صحفي في وقت مبكر من صباح اليوم (الاثنين) «لم نتخط مرحلة الخطر بعد، هارفي لا تزال عاصفة خطيرة وتاريخية»، وأضافت أن الوكالات الاتحادية تركز في الوقت الراهن على توفير المساعدة التي يحتاجها مسؤولو ولاية تكساس والمسؤولون المحليون لمواصلة جهود البحث والإنقاذ لمساعدة من تضرروا بشكل مباشر من السيول. وقالت «في الوقت الراهن نركز على عمليات الإنقاذ وسننتقل لعمليات الإصلاح هذا الأسبوع، لكن اليوم نحن قلقون بشدة على من هم في هيوستون والمناطق المحيطة الذين تقطعت بهم السبل ويحتاجون لمساعدة فورية».