أكد رئيس الوكالة الوطنية للإعلام عبدالله بن عبدالعزيز القنيعير ل "الوطن" أن احتفاليات الذكرى الثمانين لليوم الوطني المجيد في منطقة نجران، والمتزامنة مع احتفائية المملكة عامة، حاضرة في الأذهان، وقد تميزت بأن جعلت من نجران محط أنظار العالم، كون الثمانينية تزامنت مع يوم الكشافة العالمي، الذي خصت به المملكة، واحتضنته نجران، فحملت الاحتفالية معنى (استمرارية التاريخ في الشباب وبالشباب). كما أن حضور وزير التربية والتعليم، رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، عمق هذا المعنى بالبعد التربوي والإيجابية في عمل الكشافة. وذكر القنيعير، أن استعدادات نجران كانت بمستوى الحدث ومضامينه التاريخية والمستقبلية، فأمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، قاد العمل بديناميكية، موجهاً ومشجعاً، وكانت زياراته المتتالية لموقع الاحتفالية محفزاً لكل العاملين، كما أن إشادته بالجهود والعمل المتقن بثت في الجميع الحماس. وقال "بالنسبة للوكالة الوطنية للإعلام، الجهة التي تشرفت بتنظيم الاحتفالية ومعرض (مملكة الإنسانية) فإن تقدير سموه وسام نعتز به، وهو يضعنا أمام تحد كبير للبقاء في مستوى التميز، فلقد أضفى الأمير مشعل على الاحتفالية من روحه المتطلعة، وذوقه الرفيع، وحرصه على الإتقان والإحسان، ولذلك كانت فعاليات اليوم الوطني والمعرض المصاحب، ومشاركة الكشافة مثار إعجاب كل من حضر، أو شاهد العروض على الهواء، عبر القناة الثقافية في التلفزيون السعودي، وفي الصحافة الوطنية، التي تعاملت مع الحدث بمهنية عالية". وذكر القنيعير، أن احتفالية منطقة نجران بثمانينية اليوم الوطني سيمفونية في التنسيق، وفي العمل بروح الفريق، وفي التعاون بين كل قطاعات المجتمع وأجهزة الدولة، وفي المقدمة القطاع الخاص ورجال الأعمال، الذين يثبتون التزاماً عالياً بمفهوم المسؤولية الاجتماعية. من جهة أخرى، قدم ضيوف منطقة نجران باحتفالات المنطقة في ذكرى اليوم الوطني الثمانين للمملكة العربية السعودية، التي أقيمت بمقر ملاعب التعليم المجمعة بحي الفهد، شكرهم وامتنانهم لأمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، على ما شاهدوه من مناظر جميلة ومشاهد حية، أطربت القلوب بحب وعشق الوطن، حيث أكد ضيف المنطقة، عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله آل مشيقح، سروره الكبير بما شاهده على أرض الواقع، من قفزات هائلة وتطور مذهل بالحفلات الوطنية التي تحيي الذكرى الخالدة. وقال: من واجبي أن أقدم شكري وسروري وإعجابي وأنا أشاهد الفنون الشعبية النجرانية تمارس أدوارها الراقية والمحركة للشعور الداخلي عند كل متابع، فلم أتصور ضخامة المسرح الكبير، وكل ما شاهدته يعبر عن الاحتراف العملي، والإدراك بحجم المسؤولية تجاه الوطن، والذكرى الخالدة. وقدم آل مشيقح، شكره وتقديره لأمير المنطقة على الحفاوة والاستقبال لضيوف منطقة نجران القادمين من المملكة وخارجها، وأضاف "كل ما شاهدته يعجز اللسان عن وصفه، وأنتهزها فرصة لأهنئ سكان منطقة نجران بأميرهم الشاب العملي، المقدر للمسؤولية والباني للإنسان والنهضة". وأكد صالح بن عبدالله، أن مشاركته أبناء نجران في هذه الاحتفالية تقدير خاص لكل ضيف بأن يشاهد الاحتفال الضخم المميز عن قرب. وأضاف، أن اهتمام وحرص أمير نجران لإبراز هوية المنطقة بهذا اليوم المجيد والعزيز على كل مواطن هو محل تقدير للجميع، والاحتفالية الثمانون لها رونق خاص بمنطقة نجران. مبيناً، أنه لم يتوقع أن تكون الاحتفالية بهذه الجمالية. وقال: إنها احتفالية راقية أبدع لها مصممون ومحترفون مبدعون، بنوا أضخم وأروع المسارح، ومن حقي كمواطن سعودي تشرف بالمشاركة بالحضور لهذه الاحتفالية آن أمتدح جميع من ساهم بوضع التصورات والأفكار، وساهم في إبراز هوية نجران، وأشيد بالدور الكبير للجهة المنظمة لهذه الاحتفالية، وبراعتها في استقطاب فنانين كبار أطربوا الحضور بالتغني بحب وعشق الوطن. وأضاف، أن عملية الانتقال العصرية بهذه الاحتفالية تزيد من فرصة الحضور لمنطقة نجران من كل مكان، فمن شاهد الاحتفالية وقف احتراما لكل من ساهم بوضع لمساته على أروع وأرقى احتفالية شاهدتها بحياتي. ووصف رجل الأعمال ناصر عبدالله، الاحتفالية بالراقية، ومن أجمل الاحتفالات باليوم الوطني، من حيث التنظيم، والصور الجميلة التي تعبر بواقعها عن الأداء المتحضر والراقي والأصيل. وقال "أنتهزها فرصة لأقول لأمير منطقة نجران، لقد أبدعت وجعلت من نجران أعجوبة وطنية، تشرفت بالتغني بوطنها الغالي، في ليلة خالدة سيتذكرها من شاهد هذه الاحتفالية، واستمتع بكل مشاهدها من مسرح خيالي منظم، ورسومات جمالية.