شكلت أمانه العاصمة المقدسة عدد من الفرق الميدانية بالتعاون مع بعض الجهات المشاركة وذلك لدعم ومساندة أعمال الأمانة والمشاركة في الأعمال الرقابية خلال الموسم ، وقد كانت الكشافة من بين تلك الجهات التي ساهمت بشكل كبير في دعم ومساندة الأعمال الرقابية للأمانة والرقابة الصحية ومراقبة الأسواق والباعة الجائلين ومختلف خدمات الأمانة . وقال القائد الكشفي الأستاذ عبدالعزيز عبدالرحمن الغنام بأن مهام وواجبات الكشافة وتجهيزات ارتبطت بشكل مباشر مع أمانة العاصمة المقدسة والطاقم البشري من إدارة التربية والتعليم ، حيث شاركت الكشافة بعدد (30) فرقة متواجدة في مكة وفي المشاعر كل فرقه تتكون من (17) شخص ، وفي معسكر الجمرات (181) كشاف ، وتم تقسيم أعمالهم على مدار 24 ساعة في أيام الحج. وقد شارك الكشافين في مختلف الأعمال والخدمات مثل الإرشاد الجوال ومنع الافتراش ومنع الباعة المتجولين ومتابعة الحلاقين ومنع الحلاقين غير النظامين ومنع المتسولين وتوفير عربات للمعوقين وتوفير العمالة لتنظيف المقرات ، وذلك بالتنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة من خلال توفير المواقع والمقرات المناسبة لهم وتوفير سيارات الاسعاف والقلاب وتجهيز العيادة الطبية التي ساهمت في اسعاف أكثر من (50) حاله خلال الحج . وفي هذا السياق أشاد معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه بن فضل البار بالدور الإيجابي للكشافة ومشاركتهم مع فرق الأمانة في مكافحة الباعة المتجولين والحلاقين غير النظاميين ، كما أشاد معاليه بمشاركة الكشافة في أعمال الحج المختلفة مثل مساعدة الحجيج من كبار السن والأطفال والنساء التائهين إضافة إلى المشاركة مع بعض الجهات الحكومية في مكافحة ومنع بعض الظواهر السلبية خلال الموسم . وقال معاليه إن هذا العمل الإنساني الجليل الذي يقوم به الكشافة يعد دلالة على الاهتمام بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وهو يعكس مدى ما يتمتع به أبناء هذا الوطن المعطاء من النبل والتفاني في فعل الخير وحبهم في مساعدة الآخرين .