مؤسسة أفريقيا غير العربية تنقل حجاجها عبر 1200 حافلة بين مكة والمشاعر المقدسة

بعد نجاح المرحلة الأولى من خطتها:

نفذت مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية المرحلة الأولى من خطتها التشغيلية لنقل حجاجها من مكة المكرمة إلى مشعر منى بنجاح تام ، بعد أن هيأت ووفرت كافة السبل التي تحقق الراحة لهم.
وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة والمشرف على النقل بالمؤسسة الدكتور عبدالرحمن بن محمد ماريه أن عملية تصعيد حجاج المؤسسة من مكة المكرمة إلى مشعر منى تمت عبر خطة النقل العام ، ووفرت أكثر 1200 حافلة مجهزة بكافة تجهيزات ومزودة بمرشدين ميدانيين لسهولة تنقل الحجاج ووصولهم إلى مقار سكنهم بالمشاعر المقدسة. لافتاً إلى أن المؤسسة عقدت في هذا الشأن عدداً من ورش التدريب والجولات الميدانية لرؤساء وممثلي حجاج الدول الأفريقية على مناطق المشاعر المقدسة تخللتها ورش عمل تدريبية لتعريفهم بخطط النقل خلال رحلة الحج انطلاقا من مكة المكرمة إلى مشعر منى.
وأوضح أن عملية تصعيد حجاج المؤسسة من منى إلى عرفات والنفرة منها إلى مزدلفة ستتم عبر طريقتين أولى من خلال النقل الترددي والأخرى بوسائط النقل العام. كاشفا أن الجديد في هذا العام انضمام حجاج اثيوبيا لمنظومة النقل الترددي التي تنفذها المؤسسة ليصل إجمالي عدد الحجاج الذين ستنقلهم المؤسسة عبر الرحلات الترددية قرابة 142 ألف حاج، بالإضافة إلى قيام المؤسسة في حج هذا العام بترجمة منظومة النقل الترددي باللغات التي يتحدث بها معظم حجاج التابعين للمؤسسة كالإنجليزية والفرنسية والهوساوية.
وأفاد ماريه أن المؤسسة استطاعت وبفضل من الله تلافي أكثر من 90 في المائة من عوائق النقل التي كانت تواجهها في المواسم السابقة من خلال الورش والدورات التدريبية المكثفة التي أقامتها قبل دخول موسم الحج. مشيراً إلى أن هذه الدورات تأتي ضمن منظومة خطة النقل التي تحرص مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية على تنظيمها قبل موسم الحج من كل عام .
وبين أن حجاج الجمهورية النيجيرية يعدون الأوفر حظا بين جنسيات الحجاج التي تتشرف المؤسسة بخدمتهم إذ يستحوذون على ما نسبته 70 في المائة من عملية النقل الترددي الذي تنفذه المؤسسة في المشاعر المقدسة، نظرا لكونهم يشكلون قرابة 48% من إجمالي عدد الحجاج الذين تقوم المؤسسة بخدمتهم من خلال 18 مجموعة خدمة ميدانية من أصل 39 مجموعة، وهو ما يقارب نصف اجمالي عدد المجموعات.