بحضور رجل الأعمال المكي الشيخ يوسف الأحمدي احتفى منسوبون من أمانة العاصمة المقدسة وجمعية مراكز الأحياء والتعليم بحجاج دولتي المغرب والجزائر والسودان خلال استضافة مركاز ميثاق الشراكة المجتمعية لهم بحي الحمراء مساء أمس يتقدمهم مساعد أمين العاصمة المقدسة للعلاقات العامة والاتصال الدكتور سمير توكل وأمين عام جمعية مراكز الأحياء بمكة الدكتور يحي زمزمي ومدير التعليم بمنطقة مكة حامد السلمي ورئيس بلدية العتيبية الفرعية المهندس أنور إلهي ، وجمع من أعضاء مركاز الميثاق وجمعية أحياء مكة. وقد بدأ برنامج الاحتفاء بآيات من الذكر الحكيم فقصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم للشاعر مشعل القرشي ، ثم شاهد الجميع عرضا مرئيا عن المنجزات والتطور الذي شهدته مكة والمشاعر المقدسة والتوسعات العملاقة للحرمين الشريفين ، فيما تخلل الحفل ألعاب خفيفة شارك فيها عدد من الحجاج. من جهته أكد الدكتور توكل على الاهتمام الكبير الذي يلقاها ضيوف الرحمن من حكومة خادم الحرمين الشريفين والقيادة الرشيدة من توفير كافة سبل الراحة والعناية بهم ، مبينا أن أهل مكة عرفوا بكرم الضيافة لوفود الله من سقاية ورفادة منذ الجاهلية ، فجاء الإسلام فحث على اكرام حجاج بيت الله ، مشيرا إلى أن مايقوم به أهل مكة اليوم من هذا العمل الجليل في استضافة ضيوف الرحمن ماهو إلا استجابة لأمر الله ورسوله في إكرام وسقاية الحجيج. ودعا توكل في كلمته رجال الأعمال والمؤسسات المجتمعية في الحذو على منوال مركاز ميثاق الشراكة المجتمعية الذي يلقى دعما مستمرا من الشيخ يوسف الأحمدي ، وأن يكون التواصل دائما مع الشراكة المجتمعية مابين الجهات الحكومية والمؤسسات المجتمعية المختلفة ، معرجا عن جهود المملكة في استضافة ملايين الحجاج كل عام والسعي في توفير كل مايحتاجونه قبل وفي أثناء تواجدهم على ارض الحرمين الشريفين حتى مغادرتهم. وأعلن الشيخ يوسف الأحمدي اعتزام ميثاق الشراكة المجتمعية عن افتتاح أكثر من مركاز في عدد من أحياء مكة على غرار هذا المركاز المقام بحي الحمراء يستضاف من خلالها آلاف الحجاج ، مؤكدا أن شركة الأفكار السعودية التي يرأسها وجدت لتوفير الخدمات للمجتمع ولضيوف الرحمن والمعتمرين ، مبينا أن فكرة إنشاء الميثاق جاءت لدعم الشأن الاجتماعي بين أفراد المجتمع والمشروع واصفا المشروع بالبيئة الاجتماعية المتكاملة. من جانبه بين مدير تعليم مكة حامد السلمي أن طلاب التعليم والكشافة يقومون بخدمات جليلة نحو ضيوف الرحمن في توجيههم وإرشادهم وتوزيع المياه والمشروبات عليهم ، معتبرا ذلك مشاركة من وزارة التربية والتعليم في خدمة الحجيج. عقب ذلك قام توكل يرافقه الأحمدي وعدد من منسوبي الجمعية والمركاز بتقديم الهدايا على ضيوف الرحمن ، وكان الاحتفاء قد شهد مشاركة فاعلة من الحجاج الحاضرين.
