احتفل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي باليوم العالمي للغة العربية، تحت شعار "العربية لغة الشعر والفنون"، برعاية وزير الثقافة الأمير بندر بن فرحان، ومجلس أمناء المجمع. وأكد الأمين العام للمجمع، عبد الله الوشمي، أن الاحتفال يشير إلى أبعاد التعاون الاستراتيجي بين المنظمة والمجْمع، وجميع الشركاء الفاعلين لدعم حضور اللغة العربية في المحافل الدولية عمومًا، مؤكدا أن أهم ما يميز اللغة العربية أنها لا تعد رمزا قويا للهوية الوطنية والعربية فحسب، بل ترجع أهميتها العظمى إلى أنها لغة القرآن الكريم ولارتباطها البنيوي بالبعد الإسلامي فضلا عن كونها ولقرون خلت الأداة اللغوية التي تم التعبير بها عن العديد من الإنجازات الثقافية والدينية والفكرية للحضارة الإسلامية. من جهته، قال الأمين العام للمنظمة، حسين طه، إن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، وجزء لا يتجزأ من أداء العبادات والصلاة في الإسلام، فضلا عن كونها واحدة من أقدم اللغات وأكثرها تحدثا وانتشارا واستخداما في العالم. وأضاف أن مبادرة الاحتفال باللغة العربية بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، تعكس انفتاح الأمانة العامة بالمنظمة على الفاعلين في المملكة والدول الأعضاء ممن يطمحون إلى المساهمة في إعطاء اللغة العربية المكانة التي تستحقها، معربا عن طموح المنظمة في توسيع التعاون مع المجمع لما يصب في بناء قدرات المؤسسات التابعة للدول الأعضاء. وأقيمت الاحتفالية في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة، وتضمن البرنامج جلستين حواريتين بالإضافة إلى جلسة شعرية ضمت شعراء من الدول الأعضاء بالمنظمة، ومعرضا للشعر العربي ركزت كلها على أهمية اللغة العربية وإسهاماتها في بناء الحضارة العالمية. وفق "أخبار 24".
