عندما تدير افكارك , فأنك تدير حياتك فالعالم الحقيقي الذي تعيشة هو تفكيرك لمن حولك وبشكا ايجابي او سلبي اذا نت تستطيع ان تحدد ملامح عالمك وتضع النقاط على الحروف ، لقد اعجبتني عبارة للدكتورة مارى جية لو عندما قالت من خلال تيقظنا في كل لحظة, نستطيع أن نعيد صياغة الظروف المحيطة بنا ، وهذا يعني انه ما تركز عليه تحصل عليه ودائما طريقك الى اي نجاح يكون بالعزيمة والاصرار ؛ ولكن كل هذا ليس بالتسرع والتخبط والاستعجال فكلما أصبحنا أكثر هدوءا, عظم نجاحنا وتاثيرنا, وتحولت أوقاتنا للأفضل . ولعل اكبر وأعظم مثال على هذا الكلام تصرفات الرسول صلى الله عليه وسلم مع ذلك الصحابي الذي طلبه منه المال ، فأعطاه درهمين درهم يطعم به عياله ، ودرهم يشتري به فأسا ليعمل ويحتطب ، ويكون في غنىً عن السؤال ، وايضا موقفه مع من تبول في المسجد ، ومن حكمته لو قام لتنجس لباسه ولانتشر البول بمساحة اكبر مما هي فيه ، وبحسب تقديرات علماء النفس فإننا نفكر فيما يعادل ستين الف فكرة في المتوسط في اليوم العادي وهذا كله يفترض اننا حصلنا على قسط من النوم لمدة تتراوح من ست الى ثمان ساعات في اليوم. وهذا يعني انه سيكون لدينا فكرة واحدة في كل ثانية ، وهذا يدل على ان حياتنا مليئة بالافكار فمتى حسنا هذه الافكار تحسنت حياتنا بشكل رائع وجميل . في الختام تفكيرك هو عالمك وهو الحقيقة فسطره ولونه كما تشاء وتفاءل فالمؤمن امره كله خير ، دمتم بعالم كله افكار جميله . 1