عبر الاتجاه المعاكس - هل سيتوقف استفزاز أبناء جازان ؟

ما نشاهده في المنتديات والصحف الإلكترونية الخاصة بمنطقة جازان إستياء كبير وحالة احتقان بين أوساط المجتمع في منطقة جازان ودعوات وحملات مقاطعة من قبل الكتاب والإعلاميين بخصوص ما نشرته جريدة عكاظ عن ذلك التحقيق وما نشر على لسان احد الصحفيين عن اتهامه لأبناء المنطقة بصفات الشذوذ الجنسي للرجال والنساء ممن يتعاطون القات دون مراعاة لأهلها وهو يعلم أن القات يزرع في المنطقة ونسبة كبيرة يتعاطونه من مختلف الطبقات والأعمار وقد كان يباع في الأسواق قبل أن يتم حظره؟!
مؤخراً تناول أكاديمي سعودي يعمل بوظيفة حكومية رفيعة , وعبر لقاء في قناة الإخبارية السعودية يحمل مشايخ منطقة جازان السبب في إحداث فجوة أمنية ويرمي بتقصير الجهات الأمنية المختصة بحماية وحراسة الحدود؟! ويلفق التهم على المشايخ واهالي المنطقة بمساعدتهم على دخول المجهولين عبر أراضي منطقة جازان وتفشي سلوكيات مشينة في كل مدن المملكة.
أسئلة تطرح نفسها نتوجه بها إلي أبناء جازان وخاصة الجيل الحالي من الإعلاميين والمثقفين و المسؤولين :-
سؤال : هل يمتلك أبناء المنطقة حق القرار ولدية إمكانية أن يصل صوته للمطالبة بحقوقه من جهات الاختصاص وذات العلاقة في الدولة ومحاكمة كل من أساء لهم أمام القضاء أو أن تتبنى قضيتهم هيئات حقوقية أوجمعيات حقوق الإنسان ؟
هل القوانين في الدولة تعطيهم الحق في رفع دعاوى على أشخاص ذوي مناصب رفيعة المستوى ! وعلى مؤوسسات إعلامية تسببت بإساءة وسب وقذف أهالي المنطقة ؟
هل سيكون لأبناء جازان القدرة لوضع حد لهذه الإهانات المتكررة والتشكيك في وطنيتهم مرة تلو اخرى؟
هل رجال جازان قا درون على حماية قذف اعراضهم وتشويه سمعتهم؟
هل نساء جازان متزوجات رجال أم ؟؟؟؟
هل ابناء جازان خانعون ولا يدافعون عن كرامتهم؟
السؤال المهم هنا؟
==========
(هل ستخرج هذه المطالبات والأصوات الغاضبة من رحم الشبكة ألعنكبوتيه ؟) وعلى وجهة الخصوص من المواقع الالكترونية الخاصة بالمنطقة ونقلها إلي وسائل إعلامية أخرى سواء صحف ومجلات ورقية وقنوات فضائية ؟
و هل سيتم غلق مكتب صحيفة عكاظ بجازان؟كردة فعل اولى؟
أم هي فترة مخاض وستجهض القضية تلقائيا ولن تخرج من رحم المنطقة ولن تتعدى نقطة الحمراء بالدرب؟!!
ولكننا نعوِّل على سمو أمير المنطقة لمساعدتنا ودعمنا لمواجهة افتراءات الكاتب ودعم صحيفة عكاظ له ,حتى وصل الحد بإهانتنا من رئيس تحرير عكاظ حيث يطالبنا نحن أن نعتذر "للحربي" ويؤكد مشاركته لفكر الكاتب حيث يقول : "لن أعتذر لجازان وأهالي جيزان , المفروض هم من يعتذرون للحربي ".
هل يمكن أن نتصور بل هل يسرنا أن هذا الموضوع سيتحول إلي حلقة نقاش في قناة الجزيرة في برنامج الاتجاه المعاكس؟
على أقل تقدير.
1