اختبار سهل ليوفنتوس ونابولي قبل موقعة الحسم

يخوض كل من يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب ونابولي الثاني اختبارا في متناوله اليوم الأربعاء في المرحلة ال33 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، استعدادا لمواجهتهما المصيرية الأحد المقبل على ملعب الأول في تورينو.
وقطع يوفنتوس شوطا مهما نحو الفوز باللقب للموسم السابع تواليا بعدما ابتعد عن نابولي بفارق ست نقاط بفوزه الأحد على سمبدوريا 3-صفر، مستفيدا من اكتفاء الفريق الجنوبي بالتعادل مع مضيفه ميلان دون أهداف.
ويبدو يوفنتوس الذي وضع خلفه خروجه المؤلم الأربعاء الماضي من دوري الأبطال بعد تلقيه هدفا من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع امام ريال مدريد الإسباني في إياب ربع النهائي (3-1 إيابا وصفر-3 ذهابا)، يسعى لتحقيق فوزه الرابع تواليا وال28 هذا الموسم حين يحل الأربعاء ضيفا على كروتوني ال18.
وعلى الرغم من فارق النقاط الست، لا يمكن الحديث عن أن يوفنتوس في وضع مريح لأن فريق المدرب ماسيميليانو اليغري مدعو أيضا لمواجهة إنتر ميلان بعد نابولي، كما تنتظره مواجهة صعبة في المرحلة قبل الأخيرة في الملعب الأولمبي ضد روما.
وأراح اليغري العديد من لاعبيه الأساسيين في مباراة الأحد على رأسهم هيغواين وكوستا، مانحا الفرصة للاعبين مثل المدافعين دانييلي روغاني والألماني بينيديكت هوفيديس الذي شارك أساسيا بعد تعافيه من إصابات متعددة عكرت فترة إعارته الصيف الماضي من شالكه، وسجل هدف المباراة الثاني.
وأجرى أليغري تبديله الأول قبل الدخول الى استراحة الشوطين بادخال دوغلاس كوستا على حساب بيانيتش الذي تعرض لاصابة بحسب ما كشف مدربه بعد اللقاء.
ومن أول لمسة له للكرة، صنع كوستا هدف التقدم للكرواتي ماريو ماندزوكيتش الذي سجل هدفه الثالث في 5 أيام بعد أن كان صاحب هدفين في الإياب ضد ريال مدريد (3-1).
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 60 عندما لعب كوستا كرة عرضية متقنة فانقض عليها هوفيديس وحولها برأسه في الشباك، مسجلا هدفه الأول بقميص "بيانكونيري" الذي أضاف هدفا ثالثا عبر خضيرة في ربع الساعة الأخير بعد تمريرة أخرى من كوستا.
وفي حال نجح يوفنتوس في الفوز على كروتوني ثم نابولي، مع افتراض أن الأخير سيفوز الأربعاء على اودينيزي، سيوسع الفارق الذي يفصله عن فريق المدرب ماوريتسيو ساري إلى تسع نقاط قبل أربع مراحل على ختام الموسم، ما يعني أنه قد يصل إلى مباراة روما في المرحلة قبل الأخيرة واللقب في خزائنه.
ومن جهته، يأمل نابولي ألا يسهل الأمور على يوفنتوس كثيرا من خلال الفوز على أودينيزي الأربعاء بين جماهيره، لأن أي نتيجة أخرى ستقضي تقريبا على آماله بإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1990.
وخرج من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا وانتقل إلى "يوروبا ليغ" وانتهى مشواره سريعا على يد لايبزيغ الألماني.
كما انتهى مشوار نابولي في مسابقة الكأس في ربع النهائي، خلافا ليوفنتوس الذي وصل إلى المباراة النهائية أمام ميلان في التاسع من مايو، إضافة إلى بلوغه ربع نهائي دوري الأبطال.
وبعيدا عن صراع اللقب، لا يزال باب التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا مفتوحا على مصراعيه بين قطبي العاصمة روما ولاتسيو وإنتر ميلان، وبدرجة أقل جار الأخير ميلان.
وبقي الوضع على حاله إثر مرحلة نهاية الأسبوع الماضي، إذ حافظ روما على المركز الثالث بفارق الأهداف أمام لاتسيو بعد تعادلهما صفر-صفر الأحد في دربي العاصمة، فيما يتخلف إنتر عنهما بفارق نقطة بعدما اكتفى بدوره بالتعادل السلبي السبت مع أتالانتا.
ويلعب روما ولاتسيو الأربعاء مع جنوى في ال"أولمبيكو" وفيورنتينا على "ارتيميو فرانكي" تواليا، ويحل ميلان الأربعاء أيضا ضيفا على تورينو.