نائب أمير الرياض يكرّم 1316 حافظاً للقرآن وشركاء «مكنون»

شرّف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء أمس، الحفل السنوي لتكريم الخاتمين والداعمين للعام 1439ه لجمعية تحفيظ القرآن بالرياض "مكنون" بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال بالرياض. وذلك بحضور الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد للدعوة والإرشاد المشرف على الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وجمع من الشخصيات الاجتماعية وممثلي المؤسسات والشركات وأولياء الأمور والطلاب.
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاه عرض لفلم تعريفي استعرض تاريخ مكنون ودورها الريادي في تعليم القرآن الكريم في منطقة الرياض حتى أصبحت منارة للقرآن وأهله، كما تناول الدعم الكبير الذي حظيت به مكنون من ولاة الأمر، الأمر الذي عزز مكانتها في المجتمع وساهم في تحقيق كثير من الإنجازات.
عقب ذلك ألقى رئيس جمعية مكنون الشيخ سعد بن محمد آل فريان كلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن عظيم شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للرعاية الكريمة التي تحظى بها جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة عامة وجمعية مكنون خاصة، كما أثنى بالشكر لصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض، ولصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة الرياض لتشريفه الحفل وتفضله بالحضور لتكريم (1316) خاتما من طلاب مكنون.
وذكر آل فريان أن هذه الرعاية تأتي امتدادا للدعم المبارك الذي تلقاه جمعية مكنون من لدن ولاة الأمر حفظهم الله، تعزيزا لرسالتها القرآنية المباركة.
ثم استمع الحاضرون لنماذج من تلاوات طلاب مكنون قدمها كل من الطالب عبدالهادي بن بلال الجبر، والطالب منير أحمد البكر.
عقب ذلك ألقى الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد للدعوة والإرشاد المشرف على الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، كلمة الوزارة مشيداً في مستهلها بجهود المملكة الكبيرة والمتنوعة في العناية بكتاب الله تعالى تعليما وحفظا وطباعة ونشرا، كما أشار إلى خطوات الوزارة التي قطعتها في موضوع توطين المعلم في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة وخطتها الخمسية التي أعدتها في ذلك.
كما ألقى الشاعر عبدالله العنزي قصيدة عن القرآن ثم كرم سموه الخاتمين والداعمين شركاء مكنون.