حازت مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة على اعتراف اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنظمات الصحية ( J C I ) كمنشأة صحية تعمل وفقاً للأنظمة والمعايير والدولية وذلك للمرة الثانية على التوالي . وأفاد المدير العام التنفيذي في مدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور عبدالله بن عصام غباشي، أن ذلك يأتي ضمن تطبيق معايير الجودة المندرجة تحت مبادرات التحول الوطني لتحقيق رؤية المملكة 2030 وفقا للاستراتيجية الصحية لوزارة الصحة واستكمالاً لمسيرة المدينة الطبية وتتويجاً للجهود المستمرة لتطوير الخدمات الصحية لتكون ضمن أفضل المنشأت الطبية عالميا . وأشاد غباشي ، بالجهد الذي بذل من فريق العمل المؤهل من منسوبي المدينة الطبية من أطباء وإداريين وفنيين في تطبيق معايير الجودة والسلامة المطلوبة . وأبان المدير التنفيذي للشؤون الطبية و الاكلينيكية الدكتور عبدالناصر باطوق، أن المدينة وضعت ضمن أهدافها لعامي 2016-2017 الحصول على شهادات الاعتراف في المجالات التالية : المختبر وبنك الدم (CAP, AABB) , برامج علاج الامراض التخصصية الدولية (CCPC) و برنامج الاعتماد الوطني(CBAHI) . وأوضح مدير إدارة الجودة و الأداء في مدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور جعفر أبوطالب، استقبلنا وفد من مقيمين اللجنة الدولية المشتركة للاعتماد المنظمات الصحية والذين استمرت جولاتهم لمدة خمسة أيام شملت تقييم جميع الأقسام الطبية والفنية والإدارية مشيرا إلى أنه في نهاية الزيارة أعرب الوفد الزائر عن قوة الجهود المبذولة من قبل المسؤولين والعاملين بمدينة الملك عبدالله الطبية للرقي بمستوى الخدمة المقدمة وتمت الإشادة بالعديد من الإيجابيات التي تخول برنامج الخدمات الصحية للحصول على الاعتماد الدولي للمرة الثانية على التوالي. وبين أبوطالب، أن شهادة الاعتماد التي تقدمها اللجنة الدولية المشتركة للاعتماد المنظمات الصحية ( J C I ) تعد من أكثر الشهادات التي تسعى المنشئات الصحية للحصول عليها نظراً لعملية التقييم التي تشمل كافة النواحي الطبية والفنية والإدارية لتتوافق مع المعايير التي تحظى بها أفضل المستشفيات بالعالم. الجدير بالذكر أن برنامج الجودة الخدمات الصحية في مدينة الملك عبدالله الطبية قد حصل على هذا الاعتماد عام 2013، وها هو الان يتوج بهذا الاعتماد للمرة الثانية على التوالي لعام 2016 وذلك من اجل الاستمرار في تقديم خدمات صحية تخصصية ذات جودة عالية من خلال توفير بيئة استشفائية أمنة.
