يرعى محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر يوم الاثنين المقبل انطلق مؤتمر "المستجدات في طب المختبرات" والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام في فندق ميريديان الهدا بالطائف، حيث يشارك في المؤتمر نخبة من المتخصصين في مجال المختبرات وبنوك الدم. وأعرب مدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله كركمان عن شكره وتقديره لمحافظ الطائف على رعايته هذا المؤتمر المهم لافتا إلى أن الشؤون الصحية اعتادت من المحافظ رعاية كافة المناسبات التي تنظمها القطاعات الصحية إدراكا منه لأهمية المؤتمرات والندوات في تطوير الأداء، كما شكر اللجنة المنظمة وعلى رأسها الدكتور معتوق العصيمي مدير برنامج مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي، والدكتورة دلال نمنقاني مديرة المختبرات بتخصصي الطائف والمشرفة العامة على اللجان العلمية، وكافة لجان المؤتمر على الجهود المبذولة في سبيل إنجاح كافة الفعاليات. من جهة أخرى أكد الناطق الإعلامي بصحة الطائف ورئيس لجنة الإعلام والعلاقات بالمؤتمر سعيد بن عبد الله الزهراني أن المؤتمر معتمد بساعات رسمية من قبل هيئة التخصصات الصحية كون المتحدثين يعدون من أفضل المتخصصين في مجال المختبرات مما سيثري المشاركين في هذا المؤتمر، ولفت إلى أن أهداف المؤتمر تتمثل في مناقشة الجديد في طب المختبرات ومتابعة العاملين بهذا المجال الحساس لكل ما يساعد في تقديم خدمة عالية الجودة متخذين سلامة المرضى كهدف أساسي، حيث يحتوي على عدة محاور منها الاعتراف والتقييم للمختبرات من قبل ممثل الجمعية الأمريكية لعلماء الأمراض بالشرق الأوسط، وسيكون المتحدث الدكتور سمير سامي عمرو رئيس علم الأمراض والمختبرات الطبية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام،فيما سيكون محور مختبرات الخلايا الجذعية واستخدام الخلايا الجذعية في أمراض القلب مقدما من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من خلال رئيس علم الأمراض والمختبرات الطبية الدكتور فؤاد حسن الدايل ومشرف مختبر الخلايا الجذعية بالمستشفى الأخصائي مراد الكاف، أما استخدام التصوير الرقمي في المختبرات الطبية وعلم الأمراض النسيجي والخلوي فستقدمه الدكتورة دلال نمنقاني مديرة المختبر وبنك الدم بمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بالطائف ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر والمشرفة على المؤتمر، كما يناقش المؤتمر أيضا الجديد في علم المناعة والأمصال وتحاليل الحساسية، ودور المختبرات الطبية في مكافحة العدوى بالمستشفيات، وتحاليل المرضى في مناطق العناية، وتطبيق أنظمة الجودة في المختبرات الطبية، وأسس السلامة في المختبرات، بالإضافة إلى ثلاث جلسات عن بنوك الدم وطب نقل الدم وأنظمة بنوك الدم، والتحاليل الحديثة للاكتشاف المبكر لأمراض الكلى، وتحاليل هشاشة العظام وفيتامين د، وأورام النسيج الضام واستخدام الباثولوجيا الجزيئية في تشخيص ومتابعة علاج الأورام، والاستشارات الطبية بين القطاعات الصحية في مجال علم الأمراض وطب المختبرات، وبرامج الجودة النوعية الخارجية في مستشفيات وزارة الصحة. وقال الزهراني: إن عدة جهات ستشارك في هذا المؤتمر الحيوي والمهم منها الوكالة المساعدة للمختبرات وبنوك الدم بوزارة الصحة، والجمعية السعودية لطب المختبرات ، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، الجمعية السعودية لعلماء الأمراض، ومستشفيات الحرس الوطني بجدة والرياض والأحساء (متحدثين)، ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وبحضور استشاريين في المجال ورؤساء جلسات من أساتذة الجامعات وكليات الطب بجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وجامعة الطائف.كما سيصاحب المؤتمر ورشة عمل المؤشرات في طب المختبرات وتهدف إلى تدريب العاملين بالمختبرات الطبية على كيفية استخدام مؤشرات الجودة في تطوير وتحسين الخدمة المقدمة للمرضى في مجالات نقل الدم والأنسجة والتدفق الخلوي وتبليغ النتائج الحساسة ومزارع الدم كمؤشر لجودة نتائج الأحياء الدقيقة، ورشة عمل فحص أشكال الخلايا الدموية في الدم وتهدف لتوفير حالات واقعية من ملفات مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي شاملة حالات الأنيميا وخلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية وطفيليات الدم وأنواع سرطان الدم بحيث تتم مراجعة الشرائح الزجاجة باستخدام التكنولوجيا بالتصوير والنقل الرقمي المباشر لجميع الحالات وفتح محاور النقاش لكل حالة مع المشاركين تحت إشراف استشاريين وأخصائيين في علم أمراض الدم وذلك لتعليم الطاقم الفني وخاصة الفنيين العاملين بالمستشفيات الطرفية والرعاية الصحية الأولية عن طرق ملاحظة أمراض الدم المختلفة من خلال التحاليل الروتينية البسيطة المتوفرة لديهم مما يؤدي إلى سرعة تحويل المرضى وتشخيصهم في مراحل مبكرة لتتوفر لهم فرص أكبر. يذكر أن العدد المتوقع لحضور هذا المؤتمر من مختلف مناطق المملكة يقدر بحوالي 1000 ممارس صحي في مجال المختبرات وبنوك الدم من استشاريين وأخصائئين وفنيين.
