جامعة القصيم تطلق قافلتها التطوعية السابعة بمركز الثمد بالمدينة المنورة

تنطلق قافلة الأسنان التطوعية السابعة صباح اليوم الأحد, والتي تنظمها كلية طب الأسنان بجامعة القصيم, باتجاه مركز الثمد بمحافظة خيبر بمنطقة المدينة المنورة خلال الفترة 22 -25 / 1435ه .
وتتضمن القافلة التي يشارك فيها أكثر من 60 طالباً وطبيباً متخصصاً في طب الأسنان, تقديم الخدمات الطبية لأهالي مركز الثمد استمراراً لنهج الكلية التي أطلقت هذه المبادرة هدفاً في تقديم الرعاية والخدمة الطبية لأهالي المراكز والقرى.
المشرف العام على القوافل عميد كلية طب الأسنان بجامعة القصيم الدكتور محمد المحيميد أكد أن القوافل بادرة سامية تبناها طلاب الكلية استشعاراً منهم بالدور التوعوي والطبي الذي يضطلعون به تجاه المجتمع لافتاً إلى أن الجامعة سعت إلى دعم هذا التوجه رغبة في ترسيخ مفاهيم العمل التطوعي الذي يخدم الوطن.
فيما أكد رئيس مجلس إدارة القوافل الدكتور مراد الرشيدي أن القافلة السابعة فتح فيها المجال لجميع طلاب وأطباء الأسنان بالمملكة الراغبين بالمشاركة في هذا العمل التطوعي الذي نسأل الله سبحانه أن يكتب الأجر لكل من ساهم به منوهاً بالدعم الذي تجده مسيرة القوافل من قبل مدير ووكلاء جامعة القصيم مثمناً اهتمام وحرص عميد الكلية على دفع عجلة هذه القوافل التي حظيت بنجاح مميز خلال رحلاتها السابقة داخل وخارج المملكة.
كما أشار نائب رئيس مجلس الإدارة الطالب خليفة بن صالح المرشود أنهم يحرصون على اختيار المراكز والقرى الأكثر احتياجاً للخدمات الطبية والتوعوية لافتاً أنه تم تجهيز أكثر من 10 عيادات لتخدم أهالي مركز الثمد التي يقطنها أكثر من 15 ألف نسمة بالإضافة للمراكز المجاورة, موضحاً أن هناك العديد من المؤسسات التعليمية والطبية التي لبت دعوة الجامعة في المشاركة بالقافلة حيث يشارك طلاب 5 جامعات سعودية بالإضافة لأطباء من وزارة الصحة وجمعية أطباء خيبر وغيرها.
رئيس القافلة السابعة الطالب محمد بن صالح الدريبي أشار إلى أن مهمتهم تكمن في توعية المجتمع وتقديم خدمات طب الأسنان المختلفة مجاناً والمتمثلة في ( حشوات الأسنان – طب أسنان الأطفال – علاج العصب – جراحة الأسنان – طب الأسنان الوقائي – علاج اللثة ) متمنياً أن تحقق القافلة الأهداف المنشودة من إطلاقها مقدماً شكره وتقديره لأهالي الثمد على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
يشار إلى القافلة يشارك فيها طلاب كلية الطب والصيدلة هدفاً في تقديم الفحوصات اللازمة والتوعية وذلك في إطار الشراكة الإيجابية التي تجمع كليات الجامعة.