والدي الحبيب
لم أعهد فيك هذه القساوة.
لقد طالت غيبتك، رحلت من دون أن تودعني، وقد مضت سنتان وأنا أنتظر، وسأنتظر ولن أملّ.
أجلس الى النافذة أراقب لعلّي أراك داخلاً، ولكن... ألتفت الى والدتي مستفسراً ثم أرتمي في حضنها، فتعانقني، وتمسح على رأسي، وتقبلني (...)