إن الذي يشكو الحياة وصرفها
يقضي أسى والجسم ذاو ذابل
هو وحده الشاكي الذي خلق الأسى
وأحق منه بالحياة الجاهل
لا يعرف العيش الرغيد وطيبه
والحق إلا المؤمن المتفائل
فيرى السرور يرف في جنباتها
مثل الرياض وقد سقاها وابل
في الوردة الحمراء في قطر الندى
فوق (...)