الكتاب: "العرب والعولمة"
المؤلف: مجموعة من الباحثين
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية - بيروت 1998
تميز مركز دراسات الوحدة العربية في انه من بين قلّة قليلة من مراكز الابحاث العربية التي دأبت منذ السبعينات على متابعة معمّقة للمواضيع والقضايا الساخنة (...)
صناع القرار والرأي في الغرب يقبلون العرب والمسلمين إذا تخلوا عن مصادر القوة والعزة التي يتحلون ويتغنون بها. لكن العرب والمسلمين واقعون بين المطرقة والسندان. لا تتم تغطية قضاياهم بإيجابية إلا إذا استطاعوا التحول الى مصدر للشفقة والتعاطف أي الى ضحايا. (...)
تساءلت مجلة "ايكونوميست" البريطانية الجادة في افتتاحية احد اعدادها 16/2/2001 عما يمكن لحكومة شارون ان تفعله مما لم تفعله حكومة باراك؟ وأشارت الى ان الممارسات الإسرائيلية تجاه انتفاضة الأقصى تتسم باستخدام للقوة يفوق درجة ما هو ضروري او مقبول، وأعطت (...)
ماذا يجمع بين عالم او دارس السياسة وعالم الاجتماع أو النفس أو الانتروبولوجيا أو الاقتصاد أو التربية أو الفلسفة أو الدين أو الإعلام؟ هل يكفي ان يكونوا مسلمين لكي يصبح للقائهم لغة مشتركة ومعنى؟
جاءت الإجابة، او بالأحرى الإجابات، كثيرة. فتعددية الرأي (...)
نادراً ما نرى مجلة شهرية أو فصلية أو حتى اسبوعية، عربية أو اسلامية، تتعاطى في العولمة، عن خطرها والتهديد الذي تمثله للثقافة والمجتمع، ناهيك عن الاقتصاد والدولة، وعن حتميتها في بلدان الجنوب أو العالم الثالث أو الرابع أو الاسلامي، سمّها ما شئت. ويخرج (...)
ما الذي يجري في العالم؟ بالنسبة الى غير المختصين بالشؤون الاقتصادية، يظهر ما يجري وكأنه مقدمة لكارثة كبرى لا ينجو منها احد. وإذا اردنا ان نعرف ما هو حاصل الآن، علينا ان نعود بالذاكرة الى سنوات خلت الى خطاب العولمة مع زوال الحرب الباردة وانهيار (...)
الضربات التي تعرضت لها المراكز الديبلوماسية والعسكرية الأميركية في الشرق الأوسط والعالم بدءاً من تفجير السفارة الأميركية في بيروت، وصولاً إلى تفجيري نيروبي ودار السلام، تهدف بلا شك إلى ضرب الدور الأميركي في المنطقة وفي العالم.
المحللون الأميركيون (...)