اليوم الوطني فكرة وعمل، ليس حدثًا عابرًا. إنه عقد تاريخي يتجدد كل عام بين المواطنين وقيادتهم. إنه فرصة لاستحضار رحلة التأسيس واستشراف المستقبل، حيث تتحول مشاعر الفخر إلى مسؤوليات جماعية وفردية تتخطى حدود الاحتفالات.
الوطنية هنا ليست انتماءً عاطفيًا (...)
لا يوجد عمل بشري معصوم من الأخطاء؛ فالمؤسسات مهما بلغت من الاحترافية تواجه تحديات ومعوقات، لكن الخطورة تكمن حين يتحول الخطأ العابر إلى مبرر للإقصاء أو التهميش بدلًا من أن يكون حافزًا للإصلاح والتطوير، المؤسسات الوطنية ليست ملكًا لأفراد، بل هي رافد (...)