الحب الذي يولد في الفراغ، يظل يتيمًا بلا ملامح، والشوق الذي لا يسكن شارعًا أو مدينة، يبقى شبحًا هائمًا لا أثر له، هنا تكمن أولى جماليات الظرفية في الأغنية السعودية وفي أرقى تجلياتها؛ لا تصف الأغنية المكان المجرد، تسكنه وتتملكه "بليا سابق وعد" في (...)