اليوم الوطني ليس مجرد تاريخ يُسجَّل في الذاكرة، بل هو قصة وطن عظيم، وملحمة وحدة ونهضة بدأت على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله) حين وحّد هذه الأرض المباركة تحت راية التوحيد. ومنذ ذلك اليوم، تمضي المملكة بخطى واثقة نحو (...)
حين يغطي بعض المديرين على الظلم ويبررونه ب"المصلحة العامة"، فغالباً الأسباب تكون عدة، منها:
الخوف على الاستقرار: قد يخشى المدير أن الاعتراف بالظلم سيخلق فوضى أو خلافات داخلية، فيظن أن السكوت أهون من المواجهة. فيبرر لنفسه أن ذلك حفاظ على "الانسجام
أو (...)
عندما نقرأ المتنبي، لا نقرأ شاعراً من القرن الرابع الهجري فحسب، بل نقرأ إنساناً يتصارع مع ذاته ومع العالم، ويُصغي إلى أعمق ما في النفس البشرية من قلق وطموح واعتداد. المتنبي لم يكن شاعر مدح أو هجاء عابر، بل كان شاعر وجود وفكر، كلماته تنبض بحسٍّ فلسفي (...)
في الوقت الذي تمضي فيه المملكة العربية السعودية بخطى واثقة نحو مستقبل طموح، وتحقق نجاحات تفوق التوقعات ضمن رؤية 2030، تبرز تحديات جديدة من نوع آخر، لا تأتي عبر الجيوش أو الحروب، بل عبر الأفكار، والمحتوى، والتأثير الثقافي، والإعلامي. إنها الحرب (...)
مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه الأدوات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، نلجأ إليها في العمل، التعليم، وحتى في المحادثات الخاصة. البعض بدأ يتعامل مع هذه النماذج الذكية كأنها صديق موثوق أو مستشار شخصي، بل ويستخدمها للفضفضة (...)
الأمل هو القوة التي تنبع من أعماقنا، تجسد القدرة على الاستمرار في مواجهة التحديات، حتى في أحلك الظروف. إنه الشعور الذي يدفعنا للمضي قدمًا رغم ما قد نواجهه من صعوبات وعقبات. في عالم يمر بتقلبات مستمرة، حيث يبدو أحيانًا أن كل شيء قد انهار أمامنا، يبقى (...)
في الآونة الأخيرة، شهدنا انتشار ظاهرة «المنظرين» الذين استندوا إلى تجاربهم الشخصية، والتي غالبًا ما ساعدتها ظروف مواتية أو حظ استثنائي، لتحقيق نجاح ملحوظ في مجالات معينة. لا شك أن نجاحهم أمر يستحق الإشادة والتقدير، ولكن الإشكالية تكمن في الطريقة (...)
لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة تقنية متقدمة، بل قوة محركة تعيد تشكيل الواقع البشري في مختلف أبعاده، من طريقة العمل والتعليم إلى مفاهيم الإنتاجية والاقتصاد وحتى العلاقات الاجتماعية. لم يعد خيارًا تقنيًا يمكن قبوله أو تجاهله، بل واقع يتنامى بشكل (...)
في خضم انشغالاتنا اليومية وضغوط الحياة المتزايدة، قد نغفل أحيانًا عن ملاحظة الجمال الذي يحيط بنا في أبسط التفاصيل. فالحياة، بكل تناقضاتها وألوانها، تحمل بين طياتها فرصًا لا حصر لها للشعور بالسعادة والامتنان. يكمن جمال الحياة في لحظات صغيرة قد تمر (...)
وكعادة كل سنة، تكثر مشكلات شركات شحن الطرود خلال المواسم المهمة. هذه المعضلة أصبحت تتكرر سنويًا، حتى تمادت الشركات في التهاون بتقديم الخدمات للعملاء.
إذا نظرنا بعمق في المشكلة لمعرفة سببها الرئيس، نجد أن الخلل يشمل جميع الأطراف. فالعميل أو معظم (...)
الرزق أشكال كثيرة في حياة كل منا، فإما أن يأتينا على هيئة أموال، أبناء، أزواج أو صداقات سليمة.
أيضاً من أنواع الرزق مدير قيادي خلوق متفهم تتعلم منه ويضيف لك في مسيرتك المهنية..
فقديماً كانو يقولون، الجار قبل الدار، وأنا أقول المدير قبل الوظيفة، لأن (...)
حينما كان يدرس ابن أختي في إحدى الولايات الأمريكية، سكن في بداية دراسته عند سيدة مسنة، تعامله مثل أمه، وتعد له الطعام، وتعطف عليه وتفقده حينما يتأخر في الجامعة، وتقدم المساعدة له متى ما احتاج. وحينما يأتي لزيارتنا في الرياض يخبرنا عنها.
احببناها (...)
سابقاً؛ كان الأبوان يخافان على أبنائهما من «تربية الشارع» فيتابعونهما في كل شاردة وواردة.. حالياً؛ أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي هي الشارع الذي يلعب فيه الأبناء، ومع ذلك -وللأسف- لا يعير بعض الآباء أي اهتمام لمخاطر تلك المواقع على أبنائهم، ولا (...)
«منقول»، «حصري»، «عاجل»، «من مصادر خاصة»؛ عبارات يرددها ناقلو الأخبار من غير مصادرها الرسمية.. هؤلاء «المصدرجية» ينقلون أحداثاً بلا زمن ويجتهدون بلا تأكيد، لا يهمهم من الخبر إلا نقله وليس صحته، فعند متابعتي اليومية لمنشورات البعض في «الواتساب» أو (...)
لكل وسيلة إعلامية مصدر رسمي تستقي منها الأحداث؛ متحدث رسمي، موقع إلكتروني معتمد، بهدف إيصال المعلومة الصحيحة للمتلقي.. وفي زمن السرعة، تتسابق الوسائل الإعلامية على (السبق) لتنفرد بالخبر، مع التحليل والعرض والقراءة لما وراء الخبر، ليعيش القارئ الحدث (...)
الإعلام الذي هو حدث وتغطية وميدان؛ رسالة سامية وهدف نبيل لنشر المعلومة الصحيحة، وليس الشائعات المؤثرة التي تنعكس سلباً على الرأي العام.. فهو (أي الإعلام) لا يحتمل الاجتهادات والحصول على المعلومة من «بنك قالوا».. لذلك فإن على الإعلامي أن يكون واقعياً (...)
الحياة دروس وعبر لا تقف على شخص أو مكان أو زمان.. هي لحظة عمر ومرحلة لمستقبل قريب أو بعيد.. امتلك لحظتك وعشها في وقتها.. ابنِ حياتك بعيداً عن الضغوط المجتمعية والعملية.. اترك لنفسك مساحة حرة عشها بأدق تفاصيلها.. خض التجربة وابدأ المرحلة.. اسع خلف (...)
الإنسان بطبيعته يبحث عن الخبر ويتابعه، ويطلع على الأحداث لمعرفة الجديد كل حسب مجاله، خصوصاً أننا نعيش تنوعاً في مصادر المواد الإخبارية وتناقلها، مع وجود مصادر رسمية عبر إعلامها المقروء والمرئي والمسموع، أو منصاتها الإلكترونية.
ومع أن وسائل الإعلام (...)
إسكان محافظة القنفذة مشروع حيوي يبرز جهود الدولة لراحة المواطن.. وثمة مطالب لسكان الحي تحتاج إلى حلًّ من الوزارات المعنية، اختصرها في خمس نقاط:
أولاً: شبكة الاتصالات والشركات المشغلة سيئة، وفواتيرها عالية.
ثانياً: مدخل الإسكان الرئيس مخيف تسبب في (...)
الإجابة هي: الانتماء لوسيلة إعلامية رسمية وحمل اسمها والالتزام بسياستها في النشر، ونقل الأحداث ومتابعتها ونقلها من مصادرها وإيصالها للقارئ بصدق وشمولية.
ومع مهمة الإعلام الصعبة؛ إلا أن فيها المتعة لما تحمله من رسالة عظيمة حين يبحث الإعلامي عن الخبر (...)
لا يخلو يوم الممارس الصحي من القصص الإنسانية بين ردهات المنشآت الصحية.. يتحملون الضغوط لتخفيف أوجاع المرضى وآلامهم.. يملكون الكثير من المشاعر الإنسانية والأحاسيس الفياضة.. أولئك الجيش الأبيض الخادم للوطن وقاطنيه.
وفي المقابل؛ هناك قيادة رشيدة جعلت (...)
فتح الدفاع المدني تحقيقاً واسعاً في أسباب وظروف الحريق الذي شب صباح أمس (الإثنين) في الطابق العلوي بمبنى الصحة العامة التابع للشؤون الصحية في محافظة القنفذة.
وعلمت «عكاظ»، أن مبنى الصحة العامة بالقنفذة مستأجر منذ نحو 20 عاما ومكون من 4 طوابق، والدور (...)
باشرت فرق الدفاع المدني في محافظة القنفذة حادثة حريق اندلع الساعة 11 صباح اليوم (الاثنين) في الدور العلوي لمبنى الصحة العامة التابع للشؤون الصحية في المحافظة، ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة سبب الحريق.
ووفقا لما علمته «عكاظ»، فإن مبنى الصحة العامة (...)
كان يوم 22-2-1727م هو بداية ليوم عظيم في تاريخ أمتنا العربية والإسلامية في العصر الحديث، حيث تم من بعده جمع شتات المجتمع وضمت أقاليم متفرقة، وتوحيد مناطق شاسعة تحت راية واحدة، بدأها الإمام محمد بن سعود ومن ثم الأئمة من آل سعود من بعده، مكملين تاريخا (...)