ليس هنالك حدود أو أنماط متفق عليها في بناء الرواية أو معمارها الخارجي ولا تقنيات كتابتها، والذهاب إلى النص عبر تحليل مكوناته يشي بامتداد الوعي وتجاوز الزمن التاريخي من خلال توظيف الومضات المتقطعة للوهج الداخلي، ويتبادل البشر والزمن موقعهما في تشكيل (...)
تجاوزت قصيدة النثر العربية بداياتها وغدت هي النص المتسق مع اللحظة الآنية في مختلف البلدان والأقاليم، إنها لا تخص دولة بعينها أو تتراجع في أخرى باعتبارها النص الشعري المفتوح والقادر على اقتراحات متعددة واحتواء آليات متعددة للكتابة إضافة لقدرتها على (...)