أكد أنه ليس "عبادة" ليصنف "بدعة"...وسيم يوسف: "حق الليلة" سلوك به مودة وليدعوا الأطفال يفرحون

أكد الداعية الإسلامي، الشيخ وسيم يوسف، أن يوم "حق الليلة" الذي يصادف نصف شعبان، ويحتفل فيه الأطفال بالإمارات، عبر توزيع الحلوى، إيذاناً باقتراب شهر رمضان، سلوك اجتماعي خاص بالأطفال يدخل عليهم البهجة، ويزرع فيهم الفرح بقدوم شهر الصوم، مستنكراً أن يحاول البعض الزج بهذا السلوك إلى مرحلة اعتباره عبادة تصنَّف ب "البدعة" لتحريمه.
وبحسب موقع "24:"، قال الشيخ وسيم "سعادة الأطفال في هذا اليوم تحقق هدفاً اجتماعياً بل ودينياً يحمل معاني الألفة والرحمة، وهو بالتأكيد أمر لا يرفضه الإسلام أو يعاديه بل على العكس رغب وحبب به".
واستشهد بقول الرسول صل الله عليه وسلم "يَطَّلِعُ اللهُ تبارك وتعالى إلى خلقِهِ ليلةَ النِّصفِ مِنْ شعبان فيغفرُ لجميعِ خلقِهِ إلا لمشركٍ أو مُشاحن"، والمشاحن هو الذي في قلبه بغضاء، فكيف بمن يسلك سلوكاً ينشر فيه المحبة والبهجة بهذا اليوم الرحيم، فليدعوا الأطفال يفرحون بقدوم شهر الرحمة، فذلك لا يضرهم بشيء.
مركز الإفتاء
------------
وشدد يوسف على أن "مركز الإفتاء في الإمارات، فصل وأوضح في ذلك رداً على أي استفسار، وهو الجهة المخولة في نصح الناس وإرشادهم، ومن يخالفون كل ما يصدر عنها ليسوا أهل علم ودراية، والمغالاة في أمور تدخل البهجة على قلوب الأطفال لا يعبر عن خلق الإسلام ورحمته".