القبض على مازن عبد الجواد بعد اختفائه وتقديمه للمحاكمة

ألقت القوات الأمنية فجر أمس الجمعة القبض على الشاب المجاهر بالرذيلة والذي ظهر على شاشة إحدى القنوات الفضائية، وجاء القبض على الشاب السعودي وفق توجيهات من إمارة مكة المكرمة،
ونقلا عن الحياة فتأتي هذه الحادثة بناءً على دعوى تسلمتها المحكمة الجزئية في محافظة جدة رفعها عدد من أبناء المحافظة ضده.وأكد الناطق الإعلامي لشرطة محافظة جدة المقدم سليمان المطوع أن شرطة المحافظة تلقت تعليمات بالقبض على المجاهر بالرذيلة، وعلى الفور تم القبض عليه، إضافةً إلى اثنين من المشاركين معه في الحلقة.
وأوضح المطوع أن التوجيهات صدرت من إمارة المنطقة بالقبض على الشاب، وستتم إحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق معه، ومعرفة دوافعه للظهور في البرنامج الفضائي.
بدورها، نفت المحكمة الجزئية في جدة ماتردد أخيراً من استدعائها أحد إخوة المجاهر للتحقيق معه، أو طلب معلومات منه عن الشاب المجاهر.
وقال رئيس المحكمة الجزئية في جدة الشيخ عبدالله العثيم ل«الحياة» أن ماتردد أخيراً عن نية المحكمة الجزئية استدعاء أحد إخوة المجاهر بالمعصية في إحدى القنوات الفضائية غير صحيح أبداً، مشيراً إلى أن مانسب إليه من أحاديث في هذا الشأن محض افتراء، مؤكداً أن ملف القضية خرج من المحكمة وهو الآن في هيئةالتحقيق والادعاء العام.
يشار إلى أن الشاب المجاهر كان ألقي القبض عليه في وقت سابق، وأخرج بكفالة حضورية ليعاد إلقاء القبض عليه صباح أمس، نتيجة تطورات حدثت أخيراً في ملف القضية. وكانت فرقة من البحث الجنائي ألقت القبض على الشاب المجاهر بعد محاصرته في شقته في حي النعيم بمدينة جدة، وإحالته إلى قسم المباحث الجنائية في شرطة المكرونة من أجل تقديمه للمحاكمة.
وكانت الدعوى القضائية ضد الشاب والتي رفعها أكثر من 100 شخص في محكمة جدة ركزت على اتهام الشاب بالمجاهرة والاعتراف العلني والصريح بممارسة الفاحشة، والتحريض عليها، وعرضه أنواعاً عدة من المواد المهيجة المحرمة والممنوعة، وترويجه بعض الكتب الجنسية، والتحدث بشكل علني مع عدد من الشبان عن طرق وأساليب اصطياد الفتيات، والممارسة معهن، والإساءة المباشرة إلى المجتمع السعودي وأخلاقياته.
يذكر إلى أن الشاب يبلغ من العمر 32 عاماً، ويعمل في الخطوط السعودية، تجاوز الخطوط الحمراء، واعترف بأعمال مشينة من خلال أحد البرامج الفضائية، كتكوين علاقات محرمة مع الفتيات من خلال اصطيادهن من طريق «الترقيم»، إضافةً إلى استخدام تقنية «البلوتوث» في الأسواق والمجمعات التجارية، و الالتقاء بهن في شقة جهزها لهذا الغرض.