الراعي السوداني: لم أرفض تكريم السعوديين..وسأعود إلى مهنتي

أكد راعي الأغنام السوداني الطيب يوسف الزين الذي اشتهر ب(الراعي الأمين) بعد مقطع الفيديو الذي تداولته وسائل التواصل الاجتماعي أنه يشعر بالحنين إلى (غنماته)، وقال:" اشتقت إلى أغنامي، ولا أستطيع نسيانها"، متعجباً:"أتخلى عنها.. لا لا أستطيع لن أتركها وسأعود لها"، وذلك وفق تقرير "الجزيرة أون لاين".
وأوضح الراعي أنه يميز صوت الأغنام والحالة التي تعيشها في تلك اللحظة:" أميز صوت الأغنام، وأعرف هل ضيعت (طفيلها)، أو تأخرت عن اللحاق بالقطيع".
وحلف الطيب الزين الذي كان له من اسمه نصيب كبير أنه لا يعلم أن هناك تصوير أوكاميرا تسجيل أثناء الحوار :"والله ما شفت الجوال، وما كنت أعرف عن الكاميرا والله كنت أحسب الجماعة جادين".
وقالت "الجزيرة" أنه ذكر أثناء استضافته في برنامج (بك أصبحنا) عبر أثير إذاعة (القرآن الكريم) بأنه التقى بالرجلين في قرية (الحايل) التابعة لمحافظة ينبع حيث يرعى الأغنام هناك، وأنه يتواجد هذه الأيام في الرياض بسبب تكريمه من السفارة السودانية التي منحته مبلغاً يقدر ب(200) الف ريال نظير أمانته، وتقديمه صورة مشرفة عن السودانيين المقيمين في المملكة، مبيناً في الوقت نفسه بأنه لم يرفض أي مكافأة وصلته من رجال أعمال و جهات خيرية في المملكة.
وأوضح الطيب أن جدول يومه يبدأ كل يوم في ال(7) صباحاً حين يسرح بالأغنام ولا يعود إلا عندما يحل المساء في ال(6) من مساءاً، لافتاً إلى أن مهنة الرعي متعبة ولكن لذة الشعور بصفاء الذهن والرزق الحلال تمنحه راحة تفوق ذلك التعب، واختتم حديثه بسؤال المولى عز وجل أن يمد في عمره كي يحج بوالديه هذا العام لأنه لم يسبق لهما أداء الفريضة.
رابط الفيديو:
http://youtu.be/a_fjmX-l-Mc