احتفل الشاب عبد الله بن أحمد الحازمي والذي كان محتجزا في أحد المستشفيات الأردنية وسط ذويه أمس في طريف بعودته سالما وذلك بعد أن دفع تكاليف علاجه التي تجاوزت 126 ألف ريال والتي احتجز مقابل تسديدها. وكان الحازمي غادر المستشفى مساء أمس الأول ووصل إلى مدينة طريف في منطقة الحدود الشمالية التي تبعد عن العاصمة الأردنية حوالى 300 كلم. وكان والد الشاب الذي يعمل معلما في طريف سدد الفاتورة المتبقية أكثر من ستين ألف ريال سعودي بعد أن اقترض جزءا من المبلغ من أحد معارفه كما ساهم عدد من أقاربه في دفع جزء من المبلغ. يشار إلى أن رئيس قسم الرعايا في القنصلية السعودية في الأردن حسين السلامة ومحمد الطوالة المسؤول في القسم زارا مؤخرا الشاب الحازمي في المستشفى الأردني للاطمئنان على حالته وأكدا لوالده أن قضيته محل اهتمام المسؤولين مؤكدين له أن معاملة خاصة تم رفعها للجهات المسؤولة.