أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة الشؤون الاجتماعية، الثلاثاء 7 ديسمبر 2010، أن المسؤولين فيها بانتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات في حادثة تعرض أحد الأيتام من نزلاء مركز الأمير سلطان للتربية الاجتماعية بالدمام لعنف وإيذاء، من أجل تطبيق في حق المتسبب في حال ثبوت ذلك "العقوبات الرادعة". وأكد محمد العوض أن ما نشر حول تعرض أحد الأبناء من نزلاء مركز الأمير سلطان للتربية الاجتماعية بالدمام لعنف وإيذاء، لا يمكن أن تقره الوزارة أو تتغاضى عنه متى ما ثبت حدوثه. وقال العوض: "إن التحقيقات جارية حول الحادثة، اذ وجه وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز اليوسف على الفور بتشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع من الوزارة ومن فرع الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، ومن المختصين برعاية الأيتام للنظر في ملابسات الحادثة وآثارها". واشار إلى أن التعليمات التي تؤكدها الوزارة في تعميماتها المتوالية "تقضي بمنع استخدام العنف والإساءة لأي من نزلاء الدور والمقيمين فيها، والمحافظة على كرامة الإنسان وحرمته التي تعد من أهم مقومات الرعاية الاجتماعية ومرتكزاتها".