أمر أحد قضاة المحكمة الجزئية بجدة الاثنين 19 أبريل 2010، بحبس معلمة روضة أطفال، والتحقيق معها بتهمة إهانة أمها المسنة وترويعها. وكانت الأم (66 عاما) قد لجأت إلى القاضي ، لينقذها من عقوق ابنتها التي تعمل معلمة في روضة أطفال. وأكدت المرأة المسنة أن ابنتها دأبت على توجيه الألفاظ النابية إليها وتهديدها وترويعها، بيد أن القاضي اكتفى بإسداء النصح للابنة، مشددا على ضرورة الاهتمام بالأم في هذه السن، ولا يجوز بأي حال من الاحوال اهانتها أو ترويعها. وأمر القاضي بإخلاء سبيل الابنة، التي تنسات كل نصائح بمجرد خروجها من المحكمة، وعادت لفعلتها من جديد، بل زادت حدتها وقسوتها على الام ، فما كان من السيدة العجوز ، إلا ان عادت للقاضي تستجير به من ظلم ابنتها وعقوقها، وهنا لم يجد القاضي سبيلا سوى الامر بحبس الابنة لحين الانتهاء من التحقيقات في هذه القضية. فيما اتهمت الابنة أمها بتحريض أخوتها ضدها، لحرمانها من نصيبها من ميراثها الشرعي. من جهة ثانية، أحالت شرطة جدة حدَثين نيجيريين (15 و16 سنة) إلى دار الملاحظة الاجتماعية، بعد ايقافهما رهن التحقيق، بتهمة خطف حقيبة فتاة بها 5 آلاف ريال إضافة لجوالها الخاص. وكان قسم شرطة النزلتين جنوبجدة ، قد تلقى بلاغاً من فتاة سعودية (26 سنة) انها تعرضت اثناء سيرها بحي المحجر لخطف حقيبتها بواسطة صبيين أدلت بمواصفاتهما، وقالت في بلاغها ان الحقيبة كان بها 5 آلاف ريال وجوالها الخاص، وبعد التحري تم ضبط المتهمين، واتضح أنهما نيجيريان ويخضغان حاليا للتحقيق.