رحبت الجمهورية الفرنسية، بتنفيذ اتفاق الرياض وما تمخض عنه من تشكيل حكومة يمنية بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، مشيدةً بالدور الحاسم الذي تقوم المملكة العربية السعودية بهذا الصدد. وأكدت في بيانها على موقع وزارة خارجيتها، مساء السبت «19 ديسمبر 2020»، أن هذه الخطوة المهمة من شأنها أن تسهم في الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه. ودعت إلى استمرار تنفيذ البعد الأمني لاتفاق الرياض، مؤكدةً أهمية إنهاء الصراع في اليمن،الذي يتطلب وقف الأعمال العدائية واستئناف المناقشات تحت رعاية الأممالمتحدة للتوصل إلى اتفاق سياسي عام وشامل. بدوره، عدّ الاتحاد الأوروبي، إعلان حكومة يمنية جديدة في إطار تنفيذ اتفاق الرياض، خطوة إيجابية نحو حل سياسي شامل للبلاد. وقال المتحدث الرسمي باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل، إنه سيكون أمام الحكومة الجديدة مهام صعبة وستحتاج إلى اتخاذ قرارات مهمة وشجاعة من أجل اليمن وجميع شعبه. وأضاف أنه في هذا الصدد، سيكون من المهم وجود المزيد من النساء اليمنيات في المناصب السياسية والمشاركة الفعالة للمرأة في الحكم. وقال المتحدث الرسمي الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي يقدر جهود التيسير التي تبذلها المملكة العربية السعودية ، ويشجع جميع الجهات الفاعلة على ضمان التنفيذ السريع والكامل لجميع أحكام اتفاق الرياض". وأعلن الاتحاد الأوروبي، التزامه بسيادة اليمن واستقلاله وسلامته الإقليمية ، وأكد أنه سيواصل دعم الجهود الرامية إلى حل سلمي للصراع، مشجعاً جميع أطراف النزاع على الانخراط بشكل بناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني واستئناف المحادثات السياسية.
