نقل الفنانون السعوديون مواجهاتهم وخلافاتهم إلى موقع "فيس بوك"، حيث انِشأ شخص يدعى "الشمس الأخيرة" صفحة اطلق منها نداءا لمعالي وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة، طالبه فيها بايقاف ما وصفه ب"تحايل الفنان حسن عسيري" على التلفزيون السعودي. وقال "الشمس الأخيرة" ان عسيري قام بتغيير أسماء مسلسلات حصرية للتلفزيون السعودية الى تلفزيونات أخرى بعد تغيير اسمائها، فحقق بذلك أرباحا تجاوزت الثلاثين مليون ريال. كما ذكر "الشمس الأخيرة" أن مسلسلا عرض على محطة "ال بي سي" بعنوان "جيران ولكن" من إنتاج مؤسسة الصدف التي يملكها عسيري هو نفس العمل الذي يوجد في مكتبة التلفزيون السعودي باسم "عائلة منصور" من انتاج مؤسسة البارز التي يملكها الممثل بشير الغنيم، والتي تم تعميدها من قبل التلفزيون السعودي عام 1424 ه (التاريخ المعتمد للمعاملات الرسمية في السعودية) بإنتاج عمل من جزأين بقيمة قدرها مليون وثلاثمئة وواحد وخمسين ألف ريال. لكن الموضوع الأكثر إثارة هو ظهور عبدالرحمن الهزاع وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة بتعليق على هذا النداء، يوضح فيه اطلاعه على الشكوى ومدى حرص الوزارة على حفظ حقوق الآخرين وأنه بانتظار شكوى رسمية من صاحب الحق أو من يمثله مدعومة بجميع الاثباتات مع وعد بالنظر فيها بكل أمانة من قبل لجنة حقوق المؤلف وأن كل ذي حق سيأخذ حقه. وكانت ازمة كبيرة قد نشبت مؤخرا بين الفنان فايز المالكي وحسن عسيري، وكشفت (عناوين) قبل ايام ان السبب في المشكلة يعود الى استقطاب عسيري للفنان محمد العيسى للمشاركة في "بيني وبينك 4" دون مشاورة المالكي.